معاناة كبيرة تواجهها الطفلة "مساري سارة " البالغة من العمر 4 سنوات والقاطنة برفقة أسرتها الفقيرة بالحي الفوضوي بمنطقة عين البيضاء بوهران مع مرض مستعصي على مستوى الكلى والمسالك البولية والذي نشأت به منذ ولادتها حيث لم تجد عائلتها وبالأخص والدها مساري محمد الذي لا يعمل سبيلا لانقاذ ابنته التي دخلت في مرحلة حرجة وهي بأمس الحاجة لاجراء عملية جراحية بمستشفى كناستيل وهي العملية الثانية التي ستخضع لها الطفلة المريضة بعد20 يوما من إجراء العملية الأولى غيران ندرة حقنة "ديفلوكس" الضرورية قبل اجراء الجراحية حرم الطفلة صارة من دخول غرفة العمليات وحسب اقارب المريضة فان هذه الحقنة مفقودة حيث منذ 4 سنوات تقريبا وهو في رحلة البحث عن الدواء اذ اكد الطبيب الذي اشرف على متابعة حالتها انها من المفروض ان تكون متوفرة في جميع المستشفيات العمومية لكنها مفقودة في هذه الفترة وثمنها جد مرتفع اذ يعادل مبلغ 8 ملايين سنتيم مع العلم ان احد المحسنين تبرع في العملية الاولى بثمن الجرعة التي تلقتها حيث تطوع بشرائها من تونس لكن شفاء الطفلة يتوقف على اجراء جراحة ثانية وتلقي جرعة من نفس الحقنة التي عجز والدها البطال على ايجادها وتوفير ثمنها وجراء ذلك أضحت تتعرض في حياتها اليومية لألام حادة والأوجاع والعياء وأعراض أخرى، ما يؤثر على حالتها الصحية ويهدد حياتها وحسب مسؤولي مجموعة دنيا زاد الاخوة التي تتكفل بحملة تبرع لإنقاذ الطفلة صارة فانه كان من المفروض ان تجري العملية في 2016 وحالتها متأخرة مقارنة بنسبة الشفاء التي تتراجع مع مرور الوقت وكل ما يريده اقارب الطفلة هو توفير ثمن الرحلة الى تونس وجمع مبلغ الحقنة لأجل تجاوز هذه الحالة المرضية للطفلة "صارة " التي تحتاج إلى إجراء عملية جراحية مستعجلة على مستوى الكلى والمسالك البولية المرهونة بجرعة من حقنة ديفلوكس غير أنها مكلفة المصاريف ويمكن جلبها من تونس .الذي يعادل سعرها 1.4مليون دينار تونسي وبالموازاة مع ذلك فإن الحالة المادية لأسرة الطفلة المعنية بالعملية الجراحية جد مزرية وضعيفة وفي حاجة إلى يد المساعدة والتضامن من قبل المحسنين لتمكينها من إجراء العملية التي من المفروض انها مبرمجة اليوم بمستشفى كناستيل وهذا نداء مستعجل قدمه والدها إلى كل المحسنين الأفاضل وإلى كل من يرى في نفسه أريحية وبإمكانه المساعدة لأجل انقاذ فلذة كبده الطفلة مستاري