تشير العديد من المصادر وجل المعطيات أن اللاعب الدولي السابق رابح ماجر بات مرشحا بقوة لخلافة المدرب لوكاس ألكاراز على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني لكرة القدم ، بعدما اتفق أعضاء المكتب الفيدرالي بالإجماع على إقالة التقني الإسباني عقب الهزيمة المسجلة بالكاميرون (2-0) في مباراة تصفيات كأس العالم 2018. وقال نائب رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم بشير ولد زميرلي معلقا على هذه المعلومة في تصريح للإذاعة الوطنية أمس: «حقيقة رابح ماجر هو من التقنيين المرشحين لتولي العارضة الفنية للمنتخب الوطني ، فهو مدرب قادر على قيادة المنتخب بفضل خبرته كلاعب ثم كمدرب ، وقد فكرنا أيضا في خدمات جمال بلماضي ، أعتقد أنه حان الوقت لاختيار الوجهة المحلية». وكشف ذات المتحدث أن إسم الناخب الوطني الجديد سيعرف خلال الأسبوع المقبل حيث قال: «لقد استبعدنا فكرة تعيين طاقم فني مؤقت فقط للإشراف على مباراة نيجيريا يوم 10 نوفمبر، الناخب الوطني المقبل سيعين خلال الأسبوع المقبل وسيشرف على التحضير لهذه المباراة الأخيرة ضمن تصفيات كأس العالم». وسبق لرابح ماجر قيادة العارضة الفنية ل«الخضر» في مناسبتين الأولى سنة 1999 والثانية خلال الفترة الممتدة من 2001 إلى 2002 حيث أشرف على المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا 2002 بمالي. هذا وقد تفاعل الجزائريون عبر مواقع التواصل الإجتماعي كثيرا مع خبر قرب تعيين رابح ماجر حيث انقسموا بين مؤيد ومعارض. ويرى متتبعون أن رابح ماجر يملك الخبرة اللازمة للإشراف على «الخضر» كونه كتب إسمه بأحرف من ذهب كلاعب سواء مع المنتخب الوطني أو الأندية التي مر بها خاصة بورتو البرتغالي الذي سجل معه هدفا خرافيا بالكعب في نهائي رابطة الأبطال سنة 1987. كما يعتبر هؤلاء أن رابح ماجر لا يستحق الإقالة التي تعرض لها من على رأس الطاقم الفني سنة 2002 في عهد روراوة. بالمقابل يرى آخرون أن رابح ماجر غير مؤهل لتعويض ألكاراز كونه بعيد عن ميدان التدريب لأزيد من 10 سنوات. ويؤيد متتبعون فكرة تعيين جمال بلماضي الذي انتشر الحديث عنه بقوة مباشرة عقب الإعلان عن إقالة لوكاس ألكاراز ، لكنه سرعان ما ظهر إسم رابح ماجر الذي يبقى الأوفر حظا لتولي الإشراف على رفقاء بودبوز. وفي موضوع متصل ، كان رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي قد أكد أول أمس الخميس أنه «سيتم في الأيام المقبلة الإعلان عن تعيينات بخصوص المديرية الفنية الوطنية». وفي ذات السياق يعد الناخب الوطني السابق رابح سعدان الأقرب لتولي المديرية الفنية خلفا لفوضيل تيكانوين الذي استقال من منصبه خلال الشهر الفارط. كما ذكر على هامش اجتماع مع المدربين الوطنيين يوم الخميس على غرار مهداوي وحنكوش وايغيل أنه سيبرمج ندوة في ديسمبر حول النهوض بكرة القدم الجزائرية