انطلقت الأحد دورة تكوينية بمقر جريدة "الجمهورية" حول التحسيس بموضوع الادوار الاجتماعية و المساواة بين الجنسين في القطاع الصحفي خاصة و المجتمع بصفة عامة بمشاركة ما يفوق الخمسة عشرة صحفيا من ناحية الغرب . وتنظم هذه الدورة التي تتواصل إلى غاية يوم الأربعاء هيئة الأممالمتحدة للمرأة بمعية وزارة الاتصال تحت شعار" تكافؤ الفرص يجب أن يصبح واقعا". وحسب مؤطرة الدورة التكوينية سلوى الشرفي أستاذة بمعهد الصحافة و علوم الاخبار بتونس تهدف الدورة إلى" إشراك وسائل الإعلام في تحسيس الرأي العام بالمساواة بين النوع الاجتماعي بواسطة اللغة الإعلامية المكتوبة و السمعية و المرئية". كما تهدف الى تحسيس الإعلاميين و الاعلاميات المهنيين بأهمية المقاربة باستخدام النوع الاجتماعي في عملهم اليومي لضمان توازن مستديم بين النساء و الرجال في محتوى الإنتاج الصحفي و خلق تقاليد على المستوى العام في وسائل الإعلام. كما تهدف -حسب ذات المتحدثة- الى التمكن من إنتاج محتوى صحفي مؤسس على المقاربة حسب النوع الاجتماعي و خال من الأحكام المسبقة التي تميز بين الجنسين. ويهدف برنامج هيئة الأممالمتحدة للمرأة عبر برنامج التكوين هذا الى تمكين حوالي ستين صحفيا من عشر ولايات من المعارف و التقنيات المساعدة على إنتاج و نشر أعمال صحفية خالية من الأحكام المسبقة التي تميز بين الجنسين و على أسس مهنية تأخذ بالاعتبار تطور التقنيات الصحفية و مقاربات الميديا المتعددة الوسائط (الكروس ميديا).