يتابع ما يفوق الخمسة عشرة صحفيا من ناحية الغرب، بدءا من أمس ولمدة أربعة أيام، دورة تكوينية بوهران حول التحسيس بموضوع الأدوار الاجتماعية والمساواة بين الجنسين في القطاع الصحفي، خاصة والمجتمع بصفة عامة. وتنظم هذه الدورة هيئة الأممالمتحدة للمرأة بمعية وزارة الاتصال تحت شعار تكافؤ الفرص يجب أن يصبح واقعا . وحسب مؤطرة الدورة التكوينية، سلوى الشرفي، أستاذة بمعهد الصحافة وعلوم الاخبار بتونس، تهدف الدورة إلى إشراك وسائل الإعلام في تحسيس الرأي العام بالمساواة بين النوع الاجتماعي بواسطة اللغة الإعلامية المكتوبة والسمعية والمرئية. كما تهدف الى تحسيس الإعلاميين والإعلاميات المهنيين بأهمية المقاربة باستخدام النوع الاجتماعي في عملهم اليومي لضمان توازن مستديم بين النساء والرجال في محتوى الإنتاج الصحفي وإنشاء تقاليد على المستوى العام في وسائل الإعلام. كما تهدف، حسب ذات المتحدثة، الى التمكن من إنتاج محتوى صحفي مؤسّس على المقاربة حسب النوع الاجتماعي وخال من الأحكام المسبقة التي تميز بين الجنسين. ويهدف برنامج هيئة الأممالمتحدة للمرأة عبر برنامج التكوين هذا الى تمكين حوالي ستين صحفيا من عشر ولايات من المعارف والتقنيات المساعدة على إنتاج ونشر أعمال صحفية خالية من الأحكام المسبقة التي تميز بين الجنسين وعلى أسسمهنية تأخذ بالاعتبار تطور التقنيات الصحفية ومقاربات الميديا متعددة الوسائط (الكروس ميديا).