و ببلدية سيدي علي بن يوب غربا زادت الشكاوى الكثيرة للمواطنين من المحاجر التسعة التي باتت مصدر إزعاج رغم الإعذارات المتكررة من طرف مديرية البيئة لمالكي المحاجر من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تطاير الغبار الذي يضر بالبيئة والإنسان على حد سواء والذي تسبب في انتفاضات متكررة لسكان البلدية ،وكانت المديرية قد طالبت بضرورة تركيب "المصفاة الرطبة" والتي تعمل على امتصاص الغبار بنسب عالية أثناء عملية تفتيت الحصى التي تتسبب في تطاير الغبار الكثيف الذي بات مصدرا لانتشار مختلف الأمراض التنفسية في أوساط السكان،إلى جانب ما يسببه من إزعاج لتطايره في الهواء ناهيك عن الضجيج المنبعث يوميا من هذه المحاجر التي انتشرت بشكل واسع في هذه المنطقة التي فقدت هدوءها وتلوث محيطها وجلبت العلل لسكانها.ولكن منها من رضخ لذلك واستجاب للإعذارات في حين امتنع البقية من مالكي المحاجر عن الرضوخ .