شدد نائب ممثل منظمة اليونسيف بالجزائر, منصف مولة, أمس بالجزائر العاصمة, على ضرورة تغيير المقاربة المعتمدة في مجال التربية الصحية ومكافحة الظواهر الاجتماعية لبعض أنظمة التعليم بهدف التصدي لارتفاع الإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة (السيدا). وأكد ممثل المنظمة الأممية للطفولة في مداخلة ألقاها خلال اليوم الثاني من اجتماع حول توسيع العدالة بين الجنسين والتصدي لفيروس السيدا بمنطقة الشرق الأوسط, أن التربية المعتمدة بأنظمة التعليم في مجال الوقاية من بعض الآفات «أحسن وسيلة لمواجهة ومكافحة جميع الظواهر الاجتماعية والمساهمة في التنمية الاقتصادية لأي بلد, خاصة إذا كانت تعتمد على إطار اجتماعي للمعارف». وعبر ذات المسؤول عن «أسفه لإبعاد المدرسة كمحفز للتنمية الاقتصادية وكعامل للتوافق الاجتماعي عن المساهمة في إدماج الشباب في التنمية وتحسين المهارات», مذكرا بدور وسائل الاتصال في تغيير الذهنيات ومكافحة هذه الظاهرة.