أكد أمس السيد قنفود محمد الأمين متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني ببلدية بئر الجير أن الهدف الأساسي لمترشحي الآفلان في حالة حصولهم على أغلبية المقاعد في المجلس الشعبي البلدي هو إعادة هيكلة الإدارة بالبلدية التي تتسم حاليا –حسبه- بالفوضى مشيرا أنه يتوجب إعادة ترتيب أمور البيت للاهتمام و بشكل فعّال بشؤون المواطنين. و في سياق آخر أكد ضيف ندوة «الجمهورية» أن مترشحي قائمة الحزب يأخذون بعين الاعتبار المشاكل التي يعاني منها المواطن و كذا احتياجاته كتلك المتعلقة بالربط بشبكة الماء و الغاز و الكهرباء ببعض المناطق كسيدي البشير وبلقايد هذه الأخيرة التي عرفت توسعا سكانيا كبيرا في الفترة الأخيرة بحُكم عمليات الترحيل التي تم من خلالها توزيع ما يقارب 13 ألف وحدة سكنية. كما أضاف أن تعبيد الطرقات وتحسين الخدمات في مجال النظافة هي نقاط تندرج كذلك ضمن برنامج مترشحي حزب جبهة التحرير الوطني لبلدية بئر الجير مشيرا أن تسيير ملف النظافة من قبل 3 جهات مختلفة بالبلدية يتسبب في وجود اختلالات ومشاكل وتقاذف المسؤوليات والحل يكمن في تكليف مؤسسة واحدة ويتعلق الأمر ب «بئر الجير نظافة» للقيام بعملية جمع النفايات. و من جهة أخرى أكد السيد قنفود أنه يجب إعادة النظر في مخطط النقل لبلدية بئر الجير مشيرا أنه لا توجد أي إشارات بمختلف طرقاتها مما يخلق فوضى يجب العمل على وضع مخطط مروري من شأنه أن ينظم القطاع خاصة مع التوسع العمراني الذي تعرفه البلدية التي تحصي 265 ألف ساكن. و في سياق آخر أكد السيد قنفود الذي كان مرفوقا ببعض مترشحي الحزب بالبلدية و يتعلق الأمر بكل من السيدة معروف يحياوي فاطمة الزهراء والآنسة دورمان أمينة والسادة بلحوالة محمد وليد ولعروسي محمد أن بلدية بئر الجير ينتظرها تحدي كبير بحُكم احتضانها الألعاب المتوسطية سنة 2021 مناصفة مع بلدية وهران لذا يجب العمل على تحسين المنظر العام للبلدية وهذا من خلال تهيئة المساحات الخضراء وتوفير الخدمات التي يحتاجها زوار وهران. و في إجابة على سؤال «الجمهورية» حول تحول بعض الأحياء الجديدة التابعة إداريا لبلدية بئر الجير كحيي «النور» و«الياسمين» إلى أحياء «شعبية» أكد قنفود محمد الأمين أن الهياكل لامتصاص قدرات الشباب وإبعادهم عن هذه الآفات موجودة ببئر الجير لكن يجب إعادة النظر في استغلالها معيبا في الوقت ذلك على نقص مراكز الترفيه في ثاني بلدية بعاصمة الغرب الجزائري. وفي سياق ذي صلة تطرق إلى بعض الظواهر التي أصبحت تتسم بها هذه الأحياء كانتشار الأسواق غير الشرعية. و ردا على سؤال حول ضرورة إيجاد كل بلدية لمداخيل إضافية بعيدا عن الخزينة العمومية أجاب السيد قنفود أنه سيقترح مشروع لكي تحوز البلدية على سجل تجاري تقوم من خلاله بنشاطات مختلفة خاصا بالذكر نشاط المرقي العقاري وهذا من خلال تشييد سكنات وبيعها للخواص والمداخيل تستفيد منها البلدية.