عادت الصحف الوطنية الصادرة يوم الاثنين الى أبرز ما ميز اليوم الخامس عشر من عمر الحملة الانتخابية لمحليات 2017 , كما جددت الحديث مرة اخرى عن الصلاحيات المخولة للمنتخب المحلي من اجل تمثيل افضل لمواطنيه. يومية "لوريزون'' جددت الحديث عن صلاحيات المنتخب المحلي الذي يتم اختياره من قبل المواطنين و الذي يجب أن لا تقتصر مهامه على تسيير مصلحة الحالة المدنية او جمع النفايات و حتى الاشراف على المؤسسات التربوية , مشيرة انه من غير المعقول ان يعود تسيير العقار في البلدية الى مراكز قرار اخرى من دون المجلس الشعبي البلدي الذي ليس له احقية في تسييره. "المساء" تحدثت عن خامس عشر يوم من الحملة الانتخابية لتقول ان المترشحين و رؤساء الاحزاب ركزوا هذه المرة على دور الشباب و النساء في بناء الوطن, فيما نقلت عن رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال قوله ان الهيئة نفذت 647 تدخلا شمل الاشعارات و الاخطارات و التدخلات التلقائية منذ استدعاء الهيئة , مشيرا الى تسجيل 3 حالات فقط مرتبكة بالعمل الاجرامي تمت احالة المتورطين فيها على العدالة. جريدة "الفجر" على غرار جريدة "اليوم" عادتا لتصريحات دربال الذي اكد ان خطابات المترشحين مقبولة و لم تتعد الخطوط الحمراء الا انه يسجل على بعض الاحزاب جعلها للمحليات منبرا للترويج لرئاسيات 2019 , لتعود " اليوم " الى ابرز ما جاء في خطابات عدد من رؤساء الاحزاب خلال تنشيطهم لتجمعات شعبية تحسبا لانتخابات المجالس الشعبية البلدية و الولائية يوم 23 نوفمبر الجاري. اما يومية "الخبر" فقد خصصت ملفا لموضوع الاساتذة المترشحين للانتخابات المحلية و تأثير ذلك على سير الدروس , و اشارت الجريدة نقلا عن منظمة اولياء التلاميذ انه تم تسجيل ترشح اكثر من 20 الف استاذ للانتخابات المحلية فيما تؤكد وزارة التربية ان جميع الدروس الضائعة سيتم تعويضها دون الاخلال بالبرنامج الدراسي, وعادت نفس اليومية الى مجريات الحملة الانتخابية لتقول انها كانت ب"طعم البلاط و لون الارصفة" لما تميزت به من غش و تدليس في الوعود التي اطلقها المترشحون للمواطنين. يومية "لوسوار دالجيري" و في مقال بعنوان "ولد عباس يرد على مناصرة و بن يونس'' اوردت ان الحملة الانتخابية لمحليات 2017 جاءت على شكل حملة مسبقة لرئاسيات 2019 والتي انطلقت كما قال صاحب المقال من بيت حزب الافلان. و تحت عنوان "خطاب باهت و اقبال محتشم على التجمعات الشعبية" تطرقت يومية " الشعب" الى اجواء الحملة الانتخابية بولاية سوق اهراس التي لم تلق التجاوب المطلوب من قبل المواطنين بالرغم من تكثيف المترشحين لتجمعاتهم و عملهم الجواري لإقناع الهيئة الناخبة بالأسماء التي ستمثلهم على المستوى المحلية لتعود اليومية ايضا الى تصريحات دربال الذي أكد رضا هيئته على سير الحملة الانتخابية بالرغم من التجاوزات المسجلة خلالها. افتتاحية يومية "لا نوفال غيبوبليك" عادت الى غياب القاعدة الشعبية لعديد الاحزاب السياسية في الجزائر , فحاليا لا احزاب الموالاة و لا احزاب المعارضة تتمتع بدعم شعبي يؤهلها لتمثيل حقيقي للمواطنين. أما يومية " لكسبرسيون " فعادت الى تكثيف رؤساء الاحزاب مع دخول الحملة الانتخابية اسبوعها الاخير لجهودهم و نشاطاتهم الميدانية من اجل كسب اصوات الناخبين قبل موعد 23 نوفمبر, حيث دخل مسؤولو الاحزاب مع بدء العد التنازلي للحملة الانتخابية لمحليات 2017 فيما يشبه المعركة الاخيرة التي يبدو انها اثرت و بشكل ملحوظ على عدد من رؤساء الاحزاب و هو ما يتجسد في التصريحات المثيرة التي يطلقونها في كل مرة. نفس الجريدة عادت الى موضوع صلاحيات المنتخب المحلي التي لا ترقى الى المهام الموكلة اليه , ليتحول في الغالب رؤساء المجالس الشعبية البلدية الى مجرد متنفس للغضب الشعبي دون اي يضيف اي شيء لمواطني البلدية التي يمثلها في حين ان المسير الحقيقي للبلدية هم رؤساء الدوائر و الولاة. يومية ''المجاهد'' و في افتتاحيتها التي خصصتها لموضوع المحليات تحدثت عن عملية انتخابية يتجند لها ما يقارب المليون شخص , فيما يرتبط نجاحها بالعديد من العوامل التي تتعلق بالجوانب التنظيمية و السياسية و الاجتماعية و الثقافية .