« صراحة لم نعد نفهم الأسباب التي تركت الجمهور الرياضي في الملعب يستهدف اللاعبين بالتعنيف اللفظي لدرجة فقدان التركيز، حيث أصبحت ظاهرة نعيشها في كل جولة وكل اسبوع، وخصوصًا حراس المرمى الذين يعيشون الويل في كل مباراة ليصبحوا الهدف الأقرب والأكثر عرضة للممارسات التي لا تتوافق وطبيعة المجتمع الجزائري المحافظ، فيتوجب على كل مناصر مراعاة وضعية اللاعبين، هذا اللاعب لا يختلف عن أي مناصر، فالتجريح ونعت العائل بأبشع الأوصاف يزيد من حدة توتر اللاعب وينجر عنه ضغط رهيب يفقده الكثير من إمكانياته، فمهما كان السبب وراء مثل هذه التصرفات الطائشة فهي تعتبر إساءة للاعب واحباط لمعنوياته فالوازع الديني يجبرنا على الإحترام ونحن نريد أن تكون ملاعبنا ومبارياتنا نظيفة من مثل هذه التصرفات.»