أعطت مديرية الفلاحة الضوء الأخضر لمصالحها لاستقبال الفلاحين المهتمين بزراعة البرتقال قصد إعادة بعث هذه النوع من المنتوج الحمضيات الذي عرف تقلصا كبيرا في مساحته مقارنة بالسنوات الماضية التي كانت مساحتها تتعدى 400 هكتار لتتقلص إلى النصف حسبما كشف عنه مصدر من المديرية مشيرا إلى أن الأسباب عدة أدت إلى تقلص منتوج الحمضيات وعلى رأسها البرتقال بعدما اشتهرت عدد من مناطق الولاية كدائرة بوتليلس منها مسرغين بإنتاج الكليمونتين أين كانت مساحتها آنذاك تفوق 150 هكتار لتتقلص اليوم إلى 80 هكتارا حسب الإحصائيات المقدمة من قبل ذات الهيئة ، كما عرفت أنواع أخرى من منتوج البرتقال "كالمندرين " و"الطامسون " وفرة في بعض مناطق الولاية منها السانيا والكرمة وطافراوي وغيرها من محيطات المناطق الولاية و يعتبر زحف الإسمنت وتحويل معظم المساحات الفلاحية إلى مشاريع سكنية ومرافق عمومية خلال السنوات القليلة الماضية من أهم عوامل تقلص مساحة الحمضيات بالولاية إذ انه في ظل نقص العقارات لإنجاز مشاريع تنموية حول مسؤولو الأراضي الخصبة إلى اسمنت بعد موافقة الوزارة الوصية ناهيك غياب الصناعة التحويلية إذ أن غالبية الفلاحين يضطرون إلى جني المنتوج قبل أوانه خوفا من التلف وتكبدهم خسائر مالية جسيمة علما انه في معظم الأحيان يقومون برميه نتيجة صعوبات نقله إلى السوق العديد من المشاكل لازالت ترهن إنتاج الحمضيات وفي ظل الساسة الجديدة المنتهجة ارتأت مصالح مديرية الفلاحة إلى إعادة الاعتبار إلى المنتوجات الفلاحية كتخصيص محيطات لغرس أشجار الزيتون والحمضيات هذا ونشير أن المبادرة التي باشرتها المصالح الفلاحية جاءت بعد الزيارة التي قام بها وزير الفلاحة وتربية المائيات إلى ولاية وهران