كشف المناجير العام لمولودية وهران حدو مولاي أن مرحلة الذهب لفريقه كانت ايجابية ، معترفا في ذات الوقت ان حصيلة النقاط كانت ستكون أكثر لولا لم تضيع بعض النقاط داخل الديار ، مثنيا على المستوى الذي ظهر به اللاعبين الشباب الذين تمت ترقيتهم من الفريق الرديف ، مبرزا ان الميركاتو الشتوي يمر فاترا على كل الأندية و ليس المولودية فقط نظرا لارتباط الاسماء الرنانة القادرة على تقديم الإضافة بعقود مع فرقها، مؤكدا في الأخير ان تربص الأندلسيات مر في أحسن الظروف على غرار تربص تونس في الصائفة. كيف تقيمون مرحلة الذهاب؟ لم تكن ناجحة بنسبة كاملة لكن رغم ذلك تبقى ايجابية نظرا للترتيب الذي نتواجد فيه مع الخمسة الأوائل 5 انتصارات و 5 تعادلات و ثلاثة انهزامات فقط جعلتنا نحصد 22 نقطة في ذهاب ، حصيلة محترمة و جيدة لتشكيلة غالبية عناصرها من اللاعبين الشباب. لكنكم ضيعتم الكثير من النقاط في ملعب زبانة؟ هذا ربما للضغط أحيانا و لعزوف المناصرين أحيانا أخرى ، لحسن الحظ أننا كنا نجيد التفاوض خارج الميدان و هذا ما اعتبره شخصيا نقطة قوتنا و هو ما ميزنا هذا الموسم. و ماذا عن التعداد؟ بالنسبة لركائز الفريق في نظري أدوا دورهم على أكمل وجه ، أما منتدبين الجدد من قدم الاضافة لا يزال معنا و من لم يقدم فقد تم تسريحه و عن العناصر التي تمت ترقيتها من الفريق الرديف فلولا ثقتنا الكبيرة فيها لا ما أدرجت في الفريق الأول و كل ما يقدموه اليوم يزيدهم فخرا و هم مستقبل الفريق. كيف جرى تربص الاندلسيات؟ على غرار تربص تونس في الصائفة المنصرمة تربص الأندلسيات كان ناجحا بكل المقاييس نظرا للهدوء التي يميز المنطقة في هذا الظرف الطاقم الفني اعد العدة تحسبا لمرحلة العودة التي سيكون فيه الخطأ ممنوع ، حاليا ننتظر دخول غمار الشطر الثاني بكل عزم و قوة لتحقيق الأهداف المسطرة ألا و هي ضمان البقاء بسرعة ثم اللعب على أحد المراتب المشرفة. و كيف ترون حظوظ المولودية في السيدة الكأس؟ الكأس لا تسطر لها أي أهداف عي تلعب على حسب الظروف التي تواجه كل فريق ، وفق مباراة بمباراة و هي من تختار صاحبها ، سندافع عن حظوظنا فيها إلى آخر أبعد نقطة فيها. ألا ترى ان الميركاتو شتوي جاء فاتر بالنسبة للمولودية ؟ هو فاتر على كل الفرق و ليس علينا فقط ، في هذه الفترة كل العناصر الممتاز مرتبطة بعقد مع فرقها ، لدى لم نستطع ان ننتدب تلك الأسماء الرنانة لكن رغم ذلك نحاول إيجاد أسماء قادرة على حمل قميص المولودية و تشريفه في مرحلة العودة من الرابطة المحترفة الأولى.