اختتمت صبيحة أمس بالمركز الجامعي أحمد بن يحي الونشريسي بولاية تيسمسيلت، فعاليات الملتقى الرابع حول " النظريات اللغوية وعلاقتها بتحليل الخطاب الأدبي من تجاور إلى التواشج"، والذي نظمه مخبر الدراسات النقدية والأدبية المعاصرة بالتنسيق مع معهد الآداب واللغات. وقد خرج الملتقى بعدد من التوصيات أبرزها ترقية الملتقى الوطني إلى ملتقى دولي، الحرص على طبع المداخلات في مجلة المركز الجامعي أو المخبر، حرص إدارة المركز الجامعي على التكفل المادي لإنجاح الفعاليات العلمية، تفعيل الأفكار المطروحة خلال هذا الملتقى إلى عناوين لملتقيات مستقبلية و استفادة طلبة الدكتوراه والماستر من عناوين المداخلات لإنجاح رسائلهم العلمية.، علما أن اللقاء يهدف إلى التأكيد على أهمية المعارف اللغوية في فهم الخطابات الأدبية والعودة إلى التراث العربي، والتنقيب في مصادره عن ملامح الربط بين المعارف اللغوية وقراءتهم للنصوص الأدبية، وكذا تمكين الباحثين والطلبة من حصر روابط التواشج بين الخطاب النقدي وعلوم اللغة، وقد تضمنت محاوره أثر علوم اللغة على نقد النصوص الأدبية في التراث العربي ، علوم البلاغة وصلتها بنقد النصوص الأدبية في التراث العربي، اللسانيات الحديثة وعلاقتها بتحليل النصوص الأدبية، والتداولية وتحليل لخطاب الأدبي وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى عرف مشاركة 100 أستاذ ودكتور من 25 ولاية ،تم خلاله إقامة 6 جلسات علمية و مداخلات حول المرتكز الجمالي في نقد النص الشعري .. دلائل الإعجاز نموذجا ، كفاءة اللغة العربية وأثرها في قراءة الخطاب، البعد العلامي في الخطاب المتلفز ..دراسة سيميائية، بناء الخطاب الحجاحي الساخر في شعر أحمد مطر ، البنية الإحالية في نسيج الخطاب .. دراسة للروابط الإحالية في القرآن الكريم ، القراءة التداولية وآفاق التأويل ، النص الأدبي من منظور المنهج التداولي .. قراءة في الآليات والإجراءات واللسانيات النصية من التأسيس إلى التأصيل .