كشفت أمس مصادر من مديرية التربية لوهران أن إضراب الأساتذة الذي تراجع نسبيا خلال الأسبوع المنصرم عاد بقوة نهار أمس حيث شلت حوالي 60 ثانوية من أصل 78 موزعة عبر تراب الولاية بنسب متفاوتة عرفت ارتفاعا محسوسا في بعض المؤسسات التي سجلت عودة بعض الأساتذة الذين تراجعوا في الأيام الأخيرة إلى جو الاحتجاج مجددا وخصوصا بالعديد من المناطق لاسيما الجهة الشرقية لمدينة وهران بدائرة بئر الجير على غرار ثانويات مرسى الحجاج و الأمير عبد القادر ببطيوة و ثانوية المفسوخ بالإضافة إلى اتساع رقعة الاضراب بثانوية مولاي حسان وشقرون الزوبير ببلقايد وثانوية بن نبي سليمان بحي الصباح وثانوية زعيتر جمال الدين بقديل ومؤسسة احمد بن عبد الرزاق بحي اللوز إضافة إلى ثانويات أخرى بوسط المدينة على غرار علال سيدي محمد و ثانوية باستور التي اتسعت فيها الاضرابات شانها شان ثانوية قاديري حوسين بسيدي الهواري التي تجاوزت نسبتها ال80 بالمائة وثانوية أسامة ابن زيد بحي بولونجي بينما احتلت متوسطات دوار بوجمعة على غرار مؤسسة صياد الشيخ والشهيد صدارة المتوسطات المضربة إضافة إلى متوسطة بالغربي حميد بقديل وبعض متوسطات ببلدية السانيا على غرار متوسطة العريبي وكرزازي وكشفت ذات المصادر عن تسجيل 2000استاذ مضرب بوهران من بينهم أساتذة التحقوا نهار أمس وحسب نقابة كنابست فان الإضراب توسع بقوة بداية من أمس على أن يبلغ ذروته اليوم الاثنين حيث اتبعت النقابة استراتيجية اخذ صور جماعية للمضربين بقاعات الأستاذة ونشرها على مواقع الفايسبوك من اجل تأكيد ان المضربين لم يتراجعوا رغم سياسة التخويف التي رفعت من نسبة الاحتجاجات خصوصا وان بعض الأساتذة تلقوا الإشعار الثاني فيظرف وجيز رغم عدم انقضاء المهلة القانونية الفاصلة بين الاشعارين