*رئيس مكتب" الكنابست" يؤكد أن النقابة لم تتلق أي إشعار بالفصل نظم أمس تلاميذ عدة مؤسسات تعليمية بولاية سيدي بلعباس وقفات احتجاجية تنديدا بالقرار الذي اتخذته مديرية التربية بداية هذا الأسبوع بشأن استخلاف 20 أستاذا في الطور الثانوي والمنضوون تحت لواء نقابة" الكنابست" والذين شاركوا في الإضراب الذي دعت إليه النقابة منذ أسابيع.وقد تفاجأ يومي الأحد والاثنين تباعا الأساتذة المعنيون بالفصل لدى تقربهم من مؤسساتهم لمزاولة التدريس باستخلافهم بأساتذة آخرين،وهو ما لم يهضمه التلاميذ المعنيون الذين قاموا بحركات احتجاجية بعدة مؤسسات وبعدة بلديات رافضين تعويض أساتذتهم بآخرين على غرار ثانوية نجادي محمد بمقر عاصمة الولاية حيث قاطع التلاميذ حصة التاريخ والجغرافيا التي أسندت إلى أستاذ جديد والوضع نفسه شهدته ثانويتي مفتاحي وحساني حسين بمقر عاصمة الولاية وبثانوية الأخوة بوجمعة ببلدية ابن باديس حيث تم فصل ثلاث أساتذة وثانوية محمد بوضياف ببلدية سيدي لحسن ....وغيرها، بحيث رفع التلاميذ لافتات يعبرون في محتواها عن رفضهم قرارات توقيف أساتذتهم عن العمل وأنهم ضد فكرة مزاولة دراستهم لدى أساتذة مستخلفين.هذا وتضامن أساتذة مؤسسات أخرى مع زملائهم المحتجين بعدما قاطعوا أمس التدريس وذلك بكل من ثانوي بلمايسة،إينال سيد أحمد،دار عبيد،مفتاحي...بحيث نظم أساتذة هذه المؤسسات وقفات احتجاجية لمساندة زملائهم المفصولين عن العمل.ومن جهته رئيس مكتب" الكنابست" ببلعباس أكد للجمهورية في اتصال هاتفي أن النقابة لم تتلق أي إشعار بالفصل عن العمل للأساتذة المعنيين بهذا القرار، وحتى الأساتذة تفاجأوا بذلك بعد تنقلهم إلى مؤسساتهم بغرض التدريس ليتم إعلامهم من طرف الإدارة باستخلافهم بأساتذة آخرين دون أي سابق إنذار.هذا وأكد بعض أولياء التلاميذ أن قرار فصل الأساتذة من مناصبهم سيعقد الأمور وسيؤزم الوضع أكثر خاصة مع إقدام التلاميذ على الاحتجاج ورفضهم القرار ،مؤكدين أن هذا الأخير جاء في مرحلة حساسة باعتبار أن التلاميذ يستعدون لإجراء اختبارات الفصل الثاني ،ناهيك عن استعداد طلبة الأقسام النهائية لاجتياز شهادة البكالوريا التي تفصلنا عنها أشهر معدودة .