ستتكفل مؤسستان عموميتان بإنتاج حزمة إقامية "multi-play" تسمح باستقبال الأنترنت و البث التلفزيوني و الهاتف معا عبر القمر الصناعي والتي ستعرضها شركة إتصالات الجزائر الفضائية حسبما اعلنه الثلاثاء بالجزائر الرئيس المدير العام للشركة محمد انور بن عبد الواحد في حديث لوأج. و صرح السيد بن عبد الواحد في هذا الشأن قائلا " تحدثنا مع مؤسستين جزائريتين و هما المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية "أوني" و الصناعة الجزائرية للهواتف "إيناتال" من أجل تصنيع حزمة تتضمن هوائي و جهاز مودم و جهاز استقبال عبر الساتل". من المرتقب كذلك ان تطرح "اتصالات الجزائر الفضائية" حزمة جديدة في الاسواق تتضمن جهاز استقبال رقمي يضم القنوات الأكثر مشاهدة في الجزائر و يحتوي ايضا على الانترنت عالي التدفق و خدمة الهاتف إضافة إلى الاتصال المرئي (حسب الطلب). و يهدف هذا المشروع الضخمي يضيف ذات المسؤول, إلى تقديم خدمة للزبائن الخواص عبر القمر الصناعي الجزائري الذي أطلق مؤخرا "ألكوم سات 1", مبرزا أن اقتناء الزبون لهذا المنتوج يتيح للزبون الاستفادة من عديد الخدمات عبر هوائي واحد. أما بخصوص الانترنت, اوضح محدثنا أن "الطاقة الفضائية في من حيث نطاق KA في الحزمة الإقامية يمكن ان توفر الأنترنت بمعدل 60.000 زبون و هي مخصصة للمناطق التي لا تحتوي على الشبكة الهاتفية والانترنت الارضي أو بها خدمة ضعيفة". و في حالة تسجيل طلب يفوق هذه القدرة, ستقوم "اتصالات الجزائر الفضائية" باللجوء لأقمار صناعية اخرى من اجل تغطية حاجيات زبائنها في انتظار اطلاق الجزائر لقمر صناعي ثاني. و يسمح "ألكوم سات 1" بتوفير انترنت عالي التدفق (20 ميغابايت/الثانية) على النطاق KA الذي يغطي كامل القطر الجزائري, كما يوفر تدفقا بمعدل 2 ميغابايت/ الثانية لمستخدميه في شمال إفريقيا و دول إفريقية اخرى عبر النطاق KU. أما عن سعر الحزمة, أكد المسؤول أنها "ستكون أرخص ثمنا من المستوردة", مضيفا ان الإطلاق الفعلي لهذا الجهاز "سيتم عندما يكون ألكوم سات 1 جاهزا".