نالت مشاهد من الحياة اليومية لنساء مغاربيات ناشطات أو ماكثات بالبيوت يؤدين أدوراهن كأمهات أو زوجات، و كذا فتيات ناشطات في المجتمع التقطتها عدسات مصورات إعجاب الجمهور مساء أول أمس ببلدية الخروب بقسنطينة الذي حضر افتتاح الطبعة الأولى للصالون المغاربي للصورة الفوتوغرافية العصرية النسائية. و كانت هذه التظاهرة التي نظمت بساحة الشهداء ببلدية الخروب بمبادرة من ديوان الرياضة و الثقافة و الترفيه و السياحة فرصة بالنسبة لجمهور غفير لاكتشاف الفن الثامن من خلال رؤية نسائية مغاربية.و أوضحت بالمناسبة المصورة كاميلا ولد العربي من ولاية سوق أهراس التي تعرض بورتريه لامرأة عليها آثار عنف أن هذه الصورة تمثل طريقة للتعبير عن المعاناة و ما تعيشه بعض النساء، معتبرة أن كل جزء من هذا الوجه يخفي قصة، من جهتها تشارك سهام صالحي التي أثبتت تحكما في تقنيات الصورة الفوتوغرافية العصرية بصورة تبرز منظرا عاما لامرأة قسنطينية ترتدي لباسها التقليدي "الملايا" لتحكي بذلك تاريخا لسيرتا العتيقة من خلال جسورها و صخرها و أزقتها المميزة و التي أثارت اهتمام الزوار.و تم عرض حوالي 50 بورتريه لنساء من المغرب و تونس و موريتانيا في هذا المعرض الذي يعكس يوميات نساء مغاربيات و ذلك من خلال مناظر لمدن و أحياء و تقاليد مغاربية راسخة.و أفادت مديرة ديوان الرياضة و الثقافة و الترفيه و السياحة بالخروب صورايا سبيري بأن الطبعة الأولى للصالون المغاربي للصورة الفوتوغرافية العصرية النسائية تتضمن أيضا تنظيم ورشة للتكوين في فنيات الصورة الفوتوغرافية العصرية.