عبر سكان بعض بلديات مستغانم من الارتفاع غير المبرر لأسعار الحليب المبستر ببعض نقاط البيع لاسيما على مستوى بلدية بوقيراط ومنطقة ينارو والذي عرف سعر الكيس الواحد ارتفاعا من 25 دج إلى 30 دج ، حيث وجهوا عدة بلاغات لمسؤولي مديرية التجارة من أجل التدخل لوضع حد لهذه المضاربة في أسعار الحليب المبستر الذي هو محدد قانونا ب 25 دج ، كما اشتكى سكان من بلديات أخرى كحاسي ماماش و مزغران وعين النويصي من قلة العرض لهذه المادة بالمحلات التجارية ، حيث أن الحليب غير متوفر بالنسبة لهم طيلة أيام الأسبوع ولا يعرفون متى يكون موجودا عند الدكاكين التي تكتفي بعرض مشتقات الحليب من "الرايب" و اللبن . في حين يتعمد بعض التجار على مستوى مختلف مناطق الولاية انتهاج سياسة البيع بشروط ، حيث يجبرون الزبائن على أخذ كيسين من الحليب المبستر مع كيس واحد من حليب البقر الذي يباع ب 45 دج و هو ما يرفضه الكثير من المستهلكين على اعتبار أنهم يريدون فقط التزود بالحليب المبستر دون حليب البقر الذين يرون انه اقل جودة و أغلى سعرا ، وقد اتصلوا بمصالح مديرية التجارة بالولاية لإيداع شكواهم و قد تدخلت هذه الأخيرة وتم معاقبة العديد من التجار حسب مصدر من الهيئة التي طالبت السكان بالتعاون معها من اجل الإبلاغ عبر الرقم الأخضر عن كل التجاوزات التي يحدثها بعض التجار والتي تكون خارجة عن القوانين المعمول بها.