تعرف هذه الأيام ولاية سعيدة ومند انقضاء شهر رمضان المعظم ندرة في أكياس الحليب المبستر بثمن ال25 دج وان وجدت فإنها تعرف طوابير لا منتاهية للمواطنين أمام المحلات التجارية كما طفت للواجهة ظاهرة البيع بالتحتيم التي أصبح ينتهجها عديد التجار مجبرين المواطن على شراء كيس حليب البقر بثمن 50 دينار والتي ليست في متناول الجميع ومن خلال جولة قادتنا الى عديد المحلات التجارية لاحظنا الطوابير اللامنتاهية للمواطنين من مختلف الفئات العمرية ومن الجنسين ينتظرون امام المحلات التجارية حيث تقوم شاحنة التوزيع بإعطاء كل تاجر كمية محدودة من اكياس الحليب المبستر والمقنن سعره يحدث هذا عند حدود الساعة الحادية عشر صباحا رغم وجود ملبنة الحليب ومشتقاته بالمنطقة الصناعية بالرباحية وعلى بعد 2 كيلومتر والغريب في الأمر ان حليب البقرة الذي يبلغ سعره ال50 دينار واللبن الرايب يوزع في الصباح الباكر معادلة دوخت الجميع وجعلت المستهلكين في حيرة من أمرهم وفي رحلة دائمة عن الحليب المدعم .