أكدت الجزائر أمس من جنيف, على لسان رئيس مجلس الامة, عبد القادر بن صالح, أن المعالجة الايجابية لظاهرتي الهجرة واللجوء تقتضي تبني "مقاربة شاملة" تهتم بمختلف الجوانب سواء الامنية أو تلك المتعلقة بحقوق الانسان أو بالأسباب المؤدية إليها. وأوضح السيد بن صالح خلال كلمة ألقاها في أشغال الجمعية العامة ال 138 للاتحاد البرلماني الدولي, تناول فيها موقف الجزائر من قضية اللاجئين والهجرة غير الشرعية, مبرزا أن "المعالجة الإيجابية لظاهرتي الهجرة واللجوء تقتضي تبني مقاربة شاملة تهتم بمختلف جوانب هذه الظاهرة سواء الأمنية منها أو تلك المتعلقة بحقوق الإنسان أو بالأسباب العميقة المؤدية إليها كالنزاعات المسلحة وعدم الاستقرار السياسي وغياب التنمية وانتشار البطالة".