الرقم 3311 في الخدمة بداية من التاسعة صباحا إلى غاية الرابعة زوالا رئيس المنظمة زبدي يؤكد ان هيئته تلقت صورا توثق السرقات في غير الأماكن المخصصة لتوزيع الحليب في مبادرة أولى من نوعها أطلقت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك حملة واسعة ضد ما اسمتهم بسراق الحليب حيث رصدت مكافآت مالية لكل من يزود المنظمة بصور وفيديوهات تكشف التجاوزات التي تسببت في حدوث أزمة حليب مفتعلة عبر ولايات الوطن و لقيت هذه العملية حسب ما أكده للجمهورية رئيس المنظمة السيد زبدي مصطفى تجاوبا غير مسبوقا من طرف المواطنين الذين اتصلوا عبر الرقم الجاري 3311 المخصص للتبليغ حول جميع المخالفات والتي لاتقتصر فقط على سراق الحليب بل تستقبل المكلفة باستقبال مئات المكالمات تتعلق بشكاوى المواطنين وهو ما أكدته لنا مستقبلة المكالمات عندما قمنا بمحاولة الاتصال من اجل للتأكد من صحة الرقم المفتوح لتلقي الشكاوى والتي أكدت أن هذا الرقم الذي يعمل على خطين هاتفيين يعمل ابتداء من الساعة التاسعة صباحا والى غاية الرابعة مساء بينما تبعث صور والفيديوهات عبر الصفحة الرسمية للمنظمة على الفايسبوك في المقابل حسب ما كشف عنه السيد زبدي فقد تم رصد مكافأة قدرها 5000دج لمن يزود المنظمة بصور توثق السرقة مع التعرف على هوية السارق أو صاحب المخالفة وخصصت 20 ألف دج لفضح تجاوزات أصحاب الملبنات هذا في الوقت الذي تلقت فيه المنظمة عدة اتصالات من طرف موزعي الحليب الذين استنكروا حملة التي أطلقتها ضد المتلاعبين منهم حيث اعتبروا هذه الخطوة إساءة إليهم وضعتهم في قفص الاتهام بينما تؤكد المنظمة أن الحملة لا تقتصر عليهم وإنما تستهدف أيضا أصحاب الملبنات بمعنى أن الأمر يتعلق بالمتلاعبين مستثنية الناشطين الشرفاء التي دعت إلى وقوفهم إلى جانبها وتبرئة ذممهم كما أكد مسئولوها أنهم يتفهمون موقف الموزعين وهم على دراية بمشاكلهم لكن هدا لا يمنع من التحرك لتطهير هداالقطاع من الغشاشين والمتلاعبين بحق الجزائرين الاستفادة من كيس الحليب بسعره المقنن و بالوفرة المطلوبة هذا وكشف لنا السيد زبدي أن ثمار هده الحملة بدأت تكشف عديد التلاعبات حيث بعدة مناطق على غرار العاصمة والبلدية وولايات الغربية كتلمسان رغم انه لم تمر يومين فقط على إطلاقها وتمثلت معظم المخالفات في توزيع الحليب عبر شاحنات في غير أماكنها وفي ظروف غير صحية وبأثمان تجاوزت 35دج للكيس الواحد في الوقت الذي شرعت فيه المنظمة حسب محدثنا في عملية التحقيق الميدانية عبر فروعها للتأكد من صحة الصور وسيتم متابعة المخالفين بالطرق القانونية المشروعة