مشهد عاشه أمل مغنية على المستطيل الأخضر على أرضية ميدانه بالملعب البلدي الإخوة النوالي لبلدية مغنية، اخلط أوراق حسابات نظيره الجار اتحاد الرمشي الذي كان السباق في التهديف في الدقيقة 09 د من الشوط الأول عن طريق اللاعب حدو عثمان، هدف رفع من معنويات اللاعبين رغم أنهم رفضوا التنقل إلى مدينة مغنية لخوض هذا اللقاء احتجاجا على مستحقاتهم المالية العالقة منذ أكثر من سنة ونصف، ولو تدخل المسؤول الأول على العارضة الفنية بناصر الذي اقنع اللاعبين بكل قواه ومجهوداته وبمعية مساعده معطى الله أحمد لتفادي السقوط الحر للفريق بعد أن وصل إلى هذا القسم بجهد وجهيد، لكن مع مرور الوقت مع اقتراب نهاية الشوط الأول تراجع مستوى اللاعبين مما فتح ذلك المجال للأمل بتعديل النتيجة في الدقيقة 31 د عن طريق اللاعب الطاهر محمد، ورغم محاولات اتحاد الرمشي لإضافة الهدف الثاني إلا انه باءت محاولاتهم بالفشل، الأمر الذي زاد من تعقيد أمور الاتحاد، لينتهي اللقاء في شوطه الأول بتعادل نتيجة هدف لهدف. الشوط الثاني أبان فيه المحليون مباشرة بعد عودتهم من غرف الملابس عن قدراتهم وفرضوا ضغطا كبيرا على الزوار، إذ تمكن اللاعب الطاهر محمد من إضافة هدف ثاني في الدقيقة 70 د، وتواصل ضغط "الحمر" لينتهي اللقاء بفوز مستحق للمحليين، وعلى وقع مشاكل كبيرة للزوار اتحاد الرمشي، أين صرّح المدرب بن ناصر عقب نهاية المباراة أن تداعيات الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق انعكست سلبا على نفسية اللاعبين الذين لم يتلقوا حسبه ولو سنتيما منذ بداية الموسم الحالي، في حين تبقى مستحقاتهم عالقة منذ السنة الفارطة إلى غاية يومنا هذا، هذا إلى جانب غياب التحفيز المالي وخص بذلك المدرب منح اللاعبين التي تمنح لهم خلال فوزهم بأية مباراة سواء داخل أو خارج مدينة الرمشي،.