يعود عشية اليوم فريق اتحاد مغنية إلى جوّ التدريبات بالملعب البلدي الإخوة الوالي، حيث جاء الفوز الذي حققته التشكيلة المغناوية أمام الضيف الجار اتحاد الرمشي في إطار الجولة ال 21 من عمر بطولة قسم الهواة، ليعيد الأمل في نفوس الفريق بعد سلسلة النتائج السلبية، خاصة المباراة الأخيرة أمام أولمبي أرزيو والتي أثّرت على اللاعبين بشكل كبير، رغم أن الجميع اجمعوا بان الفريق يملك لاعبين بإمكانهم صنع المعجزات وإعادة الفريق إلى انجازات المواسم الماضية التي صنعها أمام فرق ذات مستوى عال لو توفرت الظروف في ذلك، فالهدفين اللذين أمضاهما كل من بوزار وطبال كانا كافيان ليسترجع اللاعبين ثقتهم التي فقدوها، بعدما أصبح الخطر يداهمهم بسبب النقاط المحصّل عليها ضمن سلّم الترتيب، فيما تبقى النقطة الايجابية التي يجب أن يدركها الجميع خاصة لاعبي فريق اتحاد مغنية هو المحافظة على هاته النقاط خاصة وأنه تنتظره جولات مقبلة عليه التحضير لها بجدية، ومن بين النقاط الايجابية التي أيضا أصبحنا نقف عليها عند أبناء الحاجة مغنية هي جاهزية الجميع للمنافسة ووجود جميع التعداد تحت تصرف المدرب الجديد بن شريط ومساعده قطاية عبد الحفيظ وبالعودة إلى لقاء عشية يوم السبت أمام الجار اتحاد الرمشي، فقد أدى رفقاء سحنون مباراة في المستوى رفعت من معنويات اللاعبين أكثر، فمع انطلاق صافرة الحكم رمى "الخضر" بكل ثقلهم في الهجوم محاولين مباغتة الرمشاوة بأوّل هدف وهو ما كان في الدقيقة 13 د من طرف قائد الفريق بوزار عن طريق ضربة ثابتة. المرحلة الثانية التي دخلها المحليون بعشرة لاعبين بعد تلقي اللاعب بن هدّي بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة من الشوط الأوّل، ورغم محاولة فريق اتحاد الرمشي السيطرة على المباراة عن طريق الهجوم الذي عاد للضغط على دفاع اتحاد مغنية، إلا أنّ ذلك لم يتسنى له، حيث تلقى الهدف الثاني عن طريق اللاعب طبال في الدقيقة 66 د الذي سجل له الهدف بطريقة الكبار، ولم تقف عند هذا الحد بل توالت الهجمات على مرمى كلا الفريقين، ليرد الرمشاوة بالمثل عن طريق اللاعب برايح الحبيب الذي أعاد الأمل إلى زملائه بهدف هزّ به شباك المحليين في الدقيقة 74 د، وهكذا توالت الفرص واتحاد مغنية كل مرة يخفق في تجسيدها إلى أهداف حقيقية، لتنتهي المبارة بهدفين مقابل هدف، بروح رياضية عالية، غير أن النتيجة أحبطت من معنويات أبناء ناصر عبد الحميد الذين كانوا يأملون على الأقل الرجوع بنقطة واحدة تضاف إلى رصيدهم.