- التجربة الجزائرية في مكافحة التطرف الديني أمام أئمة أمريكيين أكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف, محمد عيسى, أمس بقسنطينة على ضرورة تحليل و مناقشة آفاق الخطاب الديني المتداول من أجل "توليد مناعة كافية تحفظ المجتمع من أي انحرافات". و أوضح الوزير خلال إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الدولي "راهن الإعلام الديني وآفاقه" بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بأن تحليل ومناقشة الخطاب الديني المتداول في المجتمع الجزائري من شأنه أن "يحول دون فقدان المرجعية الدينية الوطنية الذي يعتبر إسمنت وحدة الوطن و الشعب". وشدد السيد عيسى على "ضرورة قطع الطريق أمام الذين يدعون العلم من الذين لم يتدرجوا في الزوايا و مساجد كما قال. وأشرف الوزير في إطار هذه الزيارة كذلك على افتتاح الملتقى الوطني السادس عشر "وحدة الوطن و الأمة الجزائرية في فكر العلامة عبد الحميد بن باديس" وذلك بدار الثقافة مالك حداد. وقام وزير الشؤون الدينية و الأوقاف أيضا بتدشين مسجد الشيخ أحمد حماني وزيارة المركز الثقافي الإسلامي و ذلك بمدينة علي منجلي. وأعلن محمد عيسى, أن التجربة الجزائرية في مجال مكافحة التطرف الديني والحركات الطائفية ستعرض بالجزائر خلال أبريل الجاري على أئمة أمريكيين. وأوضح الوزير بأن "التجربة الجزائرية في مكافحة التطرف الديني و الحركات الطائفية ستكون موضوع لقاء بالجزائر في أبريل الجاري بين أئمة جزائريين و آخرين أمريكيين". وأضاف بأن وفد الأئمة الأمريكيين سيتوجه في هذا الإطار إلى عديد ولايات البلاد من بينها قسنطينة للإطلاع على التجربة الجزائرية في مجال مكافحة التطرف الديني والحركات الطائفية.