فتحت بلدية مسرغين أبواب حظيرتها أمام شاحنات النفايات القادمة من أحياءها لتنطلق في مرحلة جديدة في تسيير نفاياتها حسبما أكدته مديرة تسير مراكز الردم بالولاية التي أوضحت أن التعامل مع النفايات على مستوى البلديات تجربة أولى من نوعها بالولاية ومرحلة جديدة في تسيير النفايات التي ستعمم بعدها على كل البلديات على غرار تليلات وبئر الجير وغيرها من المناطق استجابة لتعليمات والى وهران السيد" مولود شريفي" وحسب ذات المتحدثة فإن هذه الإستراتجية تندرج في إطار ازالة المفرغات العشوائية التي عرفت انتشارا كبيرا بالولاية وضمن السياسة القاضية بتسيير النفايات ومعالجتها وفرزها ورسكلتها ليتم بيعها في المزاد العلني ويأتي أيضا لتكليف البلديات بتخصيص أماكن لفرز نفاياتها بعد تزويدها بألات وأجهزة ضغط بعد فشل السياسات المختلفة في القضاء على القاذورات والأوساخ التي شوهت المنظر العام للمدينة منها حملات التنظيف وتجديد حظائر البلديات بوسائل وعتاد متطور منها شاحنات رفع الأوساخ وغيرها من الأجهزة المواكبة للتطورات التكنولوجية وكذا ضمن التدابير الخاصة الرامية إلى تخفيف الضغط على كل مراكز الردم على غرار مركز حاسي بونيف الذي يستقبل يوميا أكثر من 1200 طن من النفايات ومركز العنصر وارزيو وقد كشفت مديرة تسيير مراكز الردم أنه من المنتظر أن تنضم عدد كبير من البلديات إلى تجربة مسرغين بفتح مساحات ومحيطات للنفايات بعيدة عن مجمعاتها السكنية وهذا قبل شهر رمضان