كشفت مديرة مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني بولاية وهران أن معدل حجم الأوساخ بولاية وهران قد شهد ارتفاع ملموس خلال اليومين الأوليين من هذا الشهر المبارك. إذ أن الإحصائيات الأخيرة بينت أنه في ظرف أقل من خمس ساعات من اليوم الثاني من هذا الشهر الفضيل تضاعف حجم النفايات التي تدخل مركز الردم التقني بحاسي بونيف ليصل إلى 500 طن بعدما كان لا يتعدى في الأيام العادية وفي نفس التوقيت 200 طن الأمر الذي يستدعي حسب ذات المسؤولة تضافر الجهود من أجل القضاء على النقاط السوداء التي أثرت سلبا على المنظر العام للمدينة وتفعيل دور مصالح البلدية من أجل القضاء على هذه المظاهر السلبية. وفي نفس السياق أوضحت أن معدل الاستهلاك اليومي في هذا الشهر المبارك قد تضاعف إذ أن مركز الردم التقني بحاسي بونيف من المنتظر أن يعرف ارتفاع في حجم النفايات ليصل إلى 1700 طن يوميا وهذا مقارنة بالأيام العادية التي يكون فيها حجم النفايات بالمركز المذكور آنفا 1200 طن وعليه فمديرة المركز تشير إلى تخصيص فرق بمختلف مراكز الردم التقني بالولاية منها العنصر وأرزيو وتؤكد أن العديد من البلديات التي تعمل بالتنسيق مع مصالحها عاجزة عن رفع القاذورات والأوساخ التي لازالت تصنع ديكور المدينة في ظل العجز التام لهذه المصالح التي وقف أعوانها مكتوفي الأيدي أمام أطنان الأوساخ التي انتشرت بأغلب الساحات المجمعات السكنية الأمر الذي أدى إلى استياء العديد من المواطنين الذين طالبوا بالتعجيل في رفع هذه القاذورات التي أصبحت مصدر للأمراض والأوبئة المختلفة في ظل الانتشار الكبير للبعوض والناموس. وحسب الملاحظين فسبب هذا الارتفاع الكبير في القمامة التي تدخل مركز الردم هو إقبال المواطنين اللامنطقي على اقتناء المواد الغذائية واللحوم والحلويات التي ترمى في اليوم الموالي ليتم شراء غيرها في ثاني يوم.