أبدت أمس مديرة مؤسسة تسيير (مراكز ردم النفايات) بالولاية إستياءها بسبب عدم انطلاق الأشغال الخاصة بإنجاز الحوض الثالث لتجميع النفايات على مستوى مركز الردم التقني لحاسي بونيف الذي يستقبل يوميا أكثر من 1400 طن من القاذورات محملة في شاحنات 12 بلدية منها السانيا وبئر الجير و بلدية وهران وصرحت أن المشروع يشهد تأخرا كبيرا وهذا موازاة مع المعطيات التي تم برمجتها (سابقا) إذ أن مشروع انجاز حوض تجميع ثالث كان من المقرر أن تنطلق به الأشغال مع بداية السنة وهذا بعد أن استوفى جميع التدابير والإجراءات الإدارية وفي ذات السياق أكدت أن مخاوفها تكمن في التقارير التي تم إعدادها من قبل مصالحها التي تؤكد أن الحوض الأول لتجميع النفايات والقاذورات الذي يتسع لحوالي 1.2 مليون متر مكعب قد امتلأ على أكمله في حين أن الحوض الثاني الذي يتسع لحوالي 800 ألف متر مكعب قد بلغ النصف ويوشك على الامتلاء وعليه لابد من الإسراع في انجاز حوض ثالث لتجميع القاذورات. ومن جهة أخرى فقد كشفت ذات المسؤولة عن قرب تسليم مركز الفرز الذي يتسع لحوالي 150 طن يوميا والذي تم تجهيزه بوسائل متطورة لعمليات الفرز لاسيما أن المركز القديم الذي يتسع ل15 طنا يوميا كانت عمليات الفرز به تتم عن طريق اليد الأمر الذي قد يؤثر سلبا على صحة العمال وبالموازاة مع هذه المشاريع فإن مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني للنفايات قد ضبطت مخططا لعملية تسيير النفايات لاسيما أن حجم معدل الأوساخ والقاذورات يتضاعف خلال موسم الاصطياف بسبب توافد الكبير للزوار إذ أن الإحصائيات تؤكد على استقبال مركز الردم لحاسي بونيف حوالي 1700 طن يوميا من الأوساخ منها بلدية وهران التي يجمع700 طن يوميا وبئر الجير 300 طن وغيرها من البلديات التي تشهد ارتفاع حجم القاذورات والأوساخ