دعت لجنة السياحة بالمجلس الشعبي الولائي الى ضرورة استحداث مؤسسة عمومية لتسيير الشواطئ و هذا لضمان انجاح موسم الاصطياف و توفير سبل الراحة للمواطنين و الحد من النقائص و المشاكل المسجلة خلال الأعوام الفارطة باعتبار ان ولاية وهران تحولت إلى قبلة للزوار و السياح حيث استقبلت العام المنصرم 18 مليون و 244ألف مصطاف ، و نوهت الى أن الإجراء بإمكانه أن يفعل التعليمات التي تقدم كل سنة الى البلديات بخصوص التحضير الجيد للموسم و لكن تطبيقها كان يختلف من شاطئ الى آخرلا سيما من حيث تنظيم و تسيير الحظائر و تنظيم استعمال الشمسيات الطاولات و الكراسي دون احتكار الشواطئ و احترام مجانيتها ناهيك عن تنظيفها و جمع النفايات و صيانة و استغلال التجهيزات على غرار المرشات و المراحيض و غرف تغيير الملابس فضلا عن تنظيم و تسيير دخول و خروج الاليات العائمة و تحديد أروقتها من أجل حماية المصطافين دون أن ننسى اشارتها الى المهام الأخرى التي ستتكفل بها المؤسسة في حال انشائها و المتعلقة بالتزيين والطلاء و الاعتناء بالمساحات الخضراء المحاذية للشواطئ و التكفل بصيانة الانارة العمومية على مستوى الشواطئ و التنسيق مع جميع المصالح المعنية بموسم الاصطياف ، و طالبت في ذات الاطار الجهات المعنية بأهمية الحد من مشكل السكنات الفوضوية التي باتت تشوه منظر الشواطئ من خلال تشكيل خلية تقوم بالمراقبة للتدخل و القضاء أيضا على قوارب الصيد التي ترسو بالشواطئ المسموحة للسباحة . علما أن والي وهران شدد بدوره خلال اجتماعاته الأخيرة التي عقدها مع اعضاء الهيئة التنفيذية على انجاح موسم الاصطياف و هذا بالتكفل بكافة النقائص المسجلة من قبل اللجنة الولائية التي عاينت هذه الشواطئ و رفعت تقاريرها الى مصالحهم و على توفير سبل الراحة للمواطنين من خلال احترام مجانية الشواطئ و التسيير الامثل للحظائر و الاستعانة بالخواص فيما يخص المرشات من خلال قيام رؤساء البلديات باعلانات عبر الجرائد تتعلق بفتح المجال أمام الخواص لدعم الشواطئ بمثل هذه التجهيزات الضرورية و التي ستكون مهمة للمواطن و تعود بالفائدة أيضا على صاحبها .