تعتبر ولاية سيدي بلعباس فقيرة من حيث الموارد المائية لذلك 65 بالمائة من المياه يتم جلبها من الولايات المجاورة على غرار معسكر انطلاقا من سد بوحنيفية وتلمسان انطلاقا من سد سيدي العبدلي، كميات لا يمكن أن تلبي حاجيات سكان الولاية فحسب إحصائيات مديرية الموارد المائية فإن 24 بالمائة من سكان الولاية يصلهم الماء مرة كل 3 أيام فأكثر و 28 بالمائة يشربون مرة كل يومين،وهذه البلديات تقع كلها بالناحيتين الجنوبية والغربية للولاية والتي تقع بدوائر مولاي سليسن ،رأس الماء،واد السبع،شيطوان وابن باديس،ويتطلع سكان هذه المناطق إلى الإسراع في وتيرة مشروع تموين المناطق الغربية والجنوبية عن طريق الشط الشرقي والشط الغربي.وحسب مديرية الموارد المائية فإنه إضافة إلى هذا المشروع الضخم الذي سيساهم في رفع الغبن فقد تم تسجيل عدة مشاريع استعجالية تحسبا لصيف 2018 منها مشروع تطوير وتجهيز 4 آبار عميقة ومحطة ضخ بالحقل المائي لبلدية تنيرة والأشغال بهذا المشروع تصل إلى 95 بالمائة،و ستستفيد منه أيضا بلدية حاسي دحو التابعة لدائرة تنيرة ،وببلدية بن عشيبة الشيلية التي يصلها الماء مرة كل 3 أيام و تم تسجيل مشروع إعادة تأهيل نظام تجمع المياه بالحقل المائي والذي بلغ نسبة 100 بالمائة وسيمكن من تحسين عملية توزيع المياه وستتقلص مدة التوزيع إلى مرة كل يومين،إلى جانب تدعيم بلدية بوجبهة البرج عن طريق سد الشرفة ونسبة المشروع تناهز ال 80 بالمائة الهدف هو تزويد البلدية بالمياه الصالحة للشرب يوميا.فضلا عن إنشاء 3 خزانات ومحطتين للضخ وهو المشروع الذي سيدخل حيز الخدمة بصفة جزئية قبل صيف 2018 وسيضمن التموين ببئر الحمام،رأس الماء،مولاي سليسن وابن باديس .