تنتشر بمحيط المدينة الحشائش و الأعشاب الضارة بشكل مقلق يشوه المنظر العام خاصة و أن هذه الحشائش تنمو بطريقة عشوائية بالأرصفة و على حواف الطرقات مثل ما هو الحال على مستوى أرصفة و حواف الطريق الوطني رقم "02" الرابط بين وهران وتلمسان و كذا طرقات السانيا و بعض أحياء بئر الجير و الطريق المحاذي للحديقة المتوسطية و اغلب زوايا طرقات حي العقيد و حتى وسط المدينة حيث تتواجد الحشائش اليابسة بشكل مسيء للبيئة و المحيط على مستوى أرضية أرصفة ساحة الأستاذ تيفني المقابلة لمجلس قضاء وهران المعروف بحي ليسكير. فبالإضافة إلى كون هذه الأعشاب تشوه واجهات الأحياء و الطرقات فهي تجلب الحشرات و الباعوض حسب ما ذكره العديد من السكان بالأحياء المذكورة و طالب كل من السيد مراد.م و علي.ش اللذان يقطنان بحي ليسكور البلديات بتعويض الأعشاب الضارة بنباتات الزينة، كما أبدى السيد أحمد. ر بالسانيا استياءه من الإهمال الكبير لهذا الجانب مشيرا إلى ضرورة تخصيص بستاني متخصص يجيد المهنة تولى إليه مهمة التخلص من الأعشاب اليابسة و التكفل بتزيين الأرصفة و الساحات بالورود و نباتات الزينة. هذا و رغم تعليمات والي وهران مولود شريفي التي شدد من خلالها على ضرورة الاهتمام بالغطاء الأخضر و القضاء على الأعشاب الضارة إلى أن المشاهد الكثيرة التي يلمحها المتجول عبر طرقات و ساحات و مداخل و مخارج المدينة تؤكد إهمال هذا الجانب الذي يشكل جزء مهما في الاهتمام بالمحيط و إنجاح مبادرة الغطاء الأخضر التي أقامها والي الولاية. و من جهتهم أكد أهل الاختصاص منهم صاحب مشتلة بمنطقة الحاسي و هو أحد المهتمين بالعناية بالوسط الأخضر أن مهمة القضاء على العشب اليابس و الحشائش التي تنمو عشوائيا تحتاج إلى متابعة دورية بآلات خاصة مبديا استعداده إلى جانب الكثير من المختصين بتولي المهمة من خلال عقد اتفاق مع البلديات لتولي المهمة على أكمل وجه.