- إيطاليا الغائب الأكبر بعد 18 مشاركة تنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم في طبعتها ال21 اليوم بالعاصمة الروسية موسكو أين تتنافس أحسن المنتخبات في العالم في الوقت الراهن. وستكون الأضواء مسلطة على مجموعة من النجوم التي نالت كل شيء مع أنديتها لكنها تبحث عن التتويج مع منتخباتها. ويقودنا هذا الحديث مباشرة وبدون شك إلى نجم برشلونة ليونيل ميسي الذي يحمل آمال الجماهير الأرجنتينية لقيادة الجيل الحالي إلى القمة ، إذ يملك صاحب اليسرى الساحرة كل الإمكانيات التي تؤهله للتحليق عاليا في سماء روسيا. كما يقودنا الحديث أيضا إلى نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو الذي يحمل بدوره آمال الجماهير البرتغالية رغم صعوبة المهمة. ويعتبر منتخب البرتغال أو برازيل أوربا كما يطلق عليه من المنتخبات المرشحة لصنع المفاجأة بعدما توج بكأس أمم أوربا الأخيرة. ومن بين النجوم الأخرى المنتظرة بقوة خلال هذا المونديال نذكر محمد صلاح مع مصر وكيليان مبابي مع فرنسا وسواريز مع الأورغواي ونيمار مع البرازيل المرشحة للتتويج هي الأخرى. وتعافى اللاعب البرازيلي نيمار من اصابة اضطر معها للغياب 3 اشهر، لينضم إلى الارجنتيني ميسي والبرتغالي رونالدو في الصراع على أحقية رفع الكأس في 15 جويلية. ومنيت الدولة المضيفة بهزيمة موجعة 7-1 أمام المانيا في نصف نهائي 2014 ما كان له وقع الصدمة في دولة مهووسة بكرة القدم. ويتصدر البطلان ألمانياوالبرازيل مرة اخرى قائمة الاوفر حظا والتي تشمل ايضا اسبانيا والبطلان السابقان الارجنتينوفرنسا. بالمقابل يتميز مونديال روسيا بغياب منتخبات كانت مرشحة للتواجد بعد تألقها في الطبعات السابقة على غرار المنتخب الإيطالي الغائب بعد 18 مشاركة والمنتخب الجزائري الذي كان المنتخب العربي الوحيد المشارك في مونديال البرازيل. وتعرف الطبعة ال21 مشاركة 4 منتخبات عربية وهي المغرب وتونس ومصر والسعودية. من جهة أخرى ستكون روسيا في مهمة عسيرة لمحاربة العنصرية حيث قال مدير منظمة كرة القدم ضد العنصرية في أوروبا ، ان الجماهير التي تشعر بالقلق بسبب العنصرية يمكنهم السفر لروسيا لحضور نهائيات كأس العالم مع اتخاذهم للاحتياطات اللازمة لان الدولة المضيفة ذات «بيئة صعبة». وقال المحقق الخاص بقضايا مكافحة التمييز بالاتحاد الروسي لكرة القدم ان كأس العالم تمثل فرصة لروسيا لتظهر مدى انفتاحها. لكن الحالات المتواصلة للانتهاكات العنصرية في الملاعب خلال الفترة التي سبقت البطولة دفعت بالمراقبين نحو حالة من التأهب.