دعت وزير التربية الوطنية نورية بن غبريط, مساء الأربعاء, الكتاب والأدباء الجزائريين إلى مرافقة مشروع "أقلام بلادي", بهدف "إدماج البعد الثقافي الوطني في النظام المدرسي الجزائري". وقالت بن غبريط خلال لقاء تم تنظيمه بمقر دائرتها الوزارية, بحضور وزراء كل من الثقافة عز الدين ميهوبي والاتصال جمال كعوان والشباب والرياضة محمد حطاب, وشهد مشاركة أدباء ومسؤولي دور النشر وممثلي الشركاء الاجتماعيين, أن الهدف من هذا الاجتماع الأول من نوعه, هو "إعطاء قفزة لمشروع مسابقة "أقلام بلادي" الذي هو في مرحلة التصفيات الوطنية التي ستتم يوم 5 جويلية المقبل بمناسبة إحياء عيدي الاستقلال والشباب". وأوضحت أن الوزارة تتطلع إلى أن يرافق الأدباء التلاميذ في إطار الكتابة المبدعة, مع "إعطاء النص الأدبي الجزائري مكانته داخل المنهج التربوي وتشجيع القراءة الترفيهية", حيث أعلنت عن اتفاقية أبرمتها وزارة التربية مع وزارة الثقافة بهدف الاعتماد على "6 مختارات أدبية مدرسية في الأطوار التعليمية الثلاثة, تم إعدادها خلال هذه السنة". وفي حديثها عن مسابقة "أقلام بلادي", قالت الوزيرة أنها تظاهرة "غير إجبارية بدأت في أفريل الماضي على مستوى المؤسسات التربوية وشارك فيها 412 253 تلميذ, 56 بالمائة منهم من الطور الابتدائي و32 بالمائة من الطور المتوسط و12 بالمائة من الطور الثانوي". وأسفرت التصفيات الأولى التي تمت على مستوى المؤسسات التربوية عن اختيار" 178 31 مقال للتلاميذ", وفي المرحلة الثانية من التصفيات التي جرت على مستوى المقاطعات بين 10 و14 أبريل الماضي تم اختيار "5450 مقال", والمرحلة الثالثة التي كانت على مستوى الولايات يوم 16 أبريل الماضي فقد انتهت إلى اختيار "699 مقال" من طرف لجنة متكونة من أساتذة مختصين.