نجت 15 عائلة تقطن في بناية قديمة آيلة للسقوط مكونة من طابقين بشارع 47 جبور بحي المدينة الجديدة من خطر الموت المحقق الذي يترصدها بين الفينة والأخرى تحت سقف هش تعرض لانهيار جزئي داخل شقة في الطابق الثاني والذي تسبب في حالة من الهلع والخوف وسط العائلات التي تقطنها منذ سنوات والتي استنجدت أمس بالسلطات المحلية من اجل انتشالها من خطر الموت الذي يهدد حياتها وحياة أبنائها وهو ما أكده للجمهورية رب عائلة يسكن في جحيم هذه البناية القديمة التي تعود إلى فترة العهد الاستعماري في الجزائر وتم تصنيفها ضمن الخانة الحمراء منذ سنة 2015 ولم يتم ترحيل العائلات التي ناشدت في العديد من المرات مسؤولي مندوبية سيدي البشير « بلاطوسابقا» لترحيلهم إلى سكنات تحفظ كرامتهم وإنقاذهم من الوضعية الحرجة بسبب تواجدهم في بناية أصبحت تشكل خطرا على حياتهم وهذا ما أثبتته الانهيارات الجزئية المتكررة آخرها انهيار سقف في غرفة من الطابق الثاني بالبناية كاد أن يودي بحياة المقيمين فيها وأثار الحادث الذي وقع ليلة أول أمس حالة من الهلع في أوساط العائلات القاطنة بالبانية المذكورة وحتى السكان المجاورين الذين باتوا يتخوفون من تكرار هذه الانهيارات التي تهدد حياتهم في أية لحظة في حين لم تتحرك المصالح المحلية التي لها علم بحالة هذه البناية خصوصا وان مصالح الحماية المدنية تنقلت إلى عين المكان وأجرت تقرير خبرة يؤكد خطر هذه العمارة على قاطينها وذكرت العائلات المقيمة بالبناية المذكورة في تصريح ل الجمهورية أن العيش بهذه العمارة صار محفوفا بالمخاطر نظراً لنسيجها العمراني القديم فضلا عن الأضرار الكثيرة التي تعرضت لها بفعل التقلبات الجوية والانهيارات المتكررة التي أثرت سلبا على اجزائها وهو ما أثبتته التصدعات والتشققات التي مست الجدران والأسقف وحتى السلالم التي أصبح الصعود عبرها أمرا خطير فضلا عن الانهيارات الجزئية للأسقف والجدران وتساءل السكان عن أسباب إقصائهم من عمليات الترحيل التي شهدها القطاع للمرة الثانية منذ سنة 2016 رغم ان هناك بنايات تتواجد اقل منها خطورة استفاد أصحابها من سكنات اجتماعية بينما يجهل القاطنون سبب حرمانهم من سقف يحميهم في بلد العزة والكرامة كما هددوا بالاحتجاج والخروج إلى الشارع وغلق الطريق إذا لم يتحرك المسؤولين قبل أن تقع الكارثة مؤدية إلى خسائر بشرية لا قدر الله