كشف والي عمر مدير السكان بوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات ان الجزائر سجلت في السنة الاخيرة انخفاضا في عدد الولادات بستة آلاف حالة. واكد عمر والي في تسجيل للقناة الإذاعية الأولى ان استراتجية الحكومة المسطرة في الفترة ما بين سنتي 2017 / 2020 تهدف الى توسيع برنامج التكفل بالام والطفل. واوضح في هذا الصدد"ان حجم السكان الحالي يقدر ب 42 مليون و600 الف نسمة، وفي السنة المنصرمة تم تسجيل مليون و40 ألف ولادة ويوجد انخفاض ب 6000 ولادة، وأما عدد المتزوجين فقد سجل في سنة الماضية 340 الف حالة زواج وهو مايسجل انخفاضا ب 17 الف حالة زواج مابين سنتي 2016 -2017. وللقضاء على الاكتظاظ المسجل بمصالح التوليد بالمستشفيات "سيتم بداية من السنة الجديدة الشروع في تنفيذ برنامج جديد يعنى بمتابعة المراة الحامل وادخالها في تنظيم معين". ويضيف والي عمر في هذا الخصوص" انه يوجد برنامج في هذا الاطار لمتابعة المراة الحامل الى غاية عملية الولادة وسيكون التسجيل مسبق في هذه المصالح مما يسمح بالتقليل من الضغظ". ويهدف هذا البرنامج الى خفض عدد وفيات الامهات والاطفال اثناء الولادة وتحسين الخدمة الصحية وفق المستوى المطلوب. من جهته أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي بمناسبة احياء الجزائر اليوم العالمي للسكان أن التنمية الاقتصادية في الجزائر انعكست ايجابا على الوضع الديموغرافي من حيث ارتفاع معدل الحياة وانخفاض نسبة الوفيات لدى حديثي الولادة بالاضافة إلى القضاء على عديد الأمراض المتنقلة.