أثار تعيين جمال بلماضي عدة ردود أفعال خاصة من الأسرة الرياضية التي توقعت تعيين مدرب عالمي بناء على وعد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد خيرالدين زطشي لكن هذا الأخير فاجأ الجميع باختياره مدربا لايملك الخبرة اللازمة في تدريب المنتخبات حيث أشرف في مشواره التدريبي على أندية على غرار السلية والغرافة وحتى مسيرته مع المنتخب القطري لم تدم طويلا،معطيات لا تبشر بالخير في انتظار اثبات العكس في الميدان.....اول امس خلال حفل تكريمي أقامته جمعية راديوز تحت قيادة رئيسها قادة شافي على شرف المتفوقين على المستوى الوطني والمحلي وكذلك على مستوى حي مارافال بحضور قدماء اللاعبين اقتربنا من بعض الأسماء الكروية لمعرفة رأيها بخصوص تعيين بلماضي مدربا للمنتخب الوطني وكان أولهم لخضر بلومي الذي صرح في البداية أن بلماضي بما أنه لاعب محترف سابق بامكانه التحكم في المجموعة لأنه يعرف عقلية المحترفين لكن هذا لا يمنعني يضيف أسطورة كرة القدم الجزائرية من الاشارة انه قليل التجربة وتدريب ناد ليس مثل الاشراف على منتخب ،ان شاء الله يظهر العكس ويعيد الاعتبار لمنتخبنا ولما سألناه رأيع في حالة الاتصال به رد قائلا المنتخب الوطني لا يرفض وبامكاني أن أساعده كمناجير تقني أو مستشار وفي اخر حديثه عرج على غالي معسكر مصرحا أنه بعيد عن الفريق وحاليا بعد عودته من فرنسا منشغل بقضاء عطلته في البحر أما قمري رضوان اللاعب السابق للمنتخب الوطني وجمعية وهران المحبوب من قبل الجميع بناء على خصاله الحميدة فرأى ان الاتحادية لم تحسن الاختيار مشيرا أن منتخبنا فريق كبير بحاجة الى مدرب كبير على شاكلة مورينهو انا صراحة متشائم لان الناخب الوطني الجديد مدرب عادي جدا وغير قادر على اعطاء الاضافة اللازمة للخضر وهو نفس الانطباع الذي سجلناه عند ابن الشلف المدافع السابق للمنتخب الوطني فوضيل مغارية الذي أوضح أن بلماضي سبعرف نفس سيناريو رابح ماجر مضيفأ ان أسماء مثل عبد القادر عمراني و شريف الوزاني سي الطاهر تستحق مكانة في الطاقم الفني للخضر وهو كذلك رأي عمر بلعطوي الذي تجنب الحديث عن بلماضي واكتفى بالقول على الأقل يعينون في الطاقم مدربين محليين