تواصل عناصر اتحاد مغنية تدريباتها على أرضية ميدان الملعب البلدي الإخوة النوالي تحسبا لانطلاق بطولة القسم الهواة المزمع انطلاقها خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل، حيث دخل اللاعبون في أجواء يطبعها الحماس والعزيمة وفريق في طبعة جديدة، وهذا بعد موسم شاق عاشه الفريق، التدريبات التي يقودها المدرب القديم الجديد بالنسبة للاتحاد صنور ومدرب الحراس الجديد سمسار محمد في انتظار تعيين مساعد المدرب الرئيسي عرفت حصتها الأولى مشاركة 30 لاعبا، في صيغة استقدام لاعبين جدد ضمن طاقم اتحاد مغنية، وهذا من اجل ضمان البقاء بأريحية تامة وتفادي سيناريو الموسم الفارط، حيث تعاقدت الإدارة مع أربع حراس مرمى بن صفية، بن دحمان، بن عربية وطواجني، على أن يتم التضحية بأحد منهم كون القوانين المعمول بها تفرض وجود 3 حراس مرمى فقط وهو ما ستكشفه التدريبات خلال الحصص المقبلة قبل انطلاق البطولة، في حين تبقى إدارة النادي في رحلة بحث عن مستقدمين جدد لتدعيم العارضة الفنية حيث باشر مسيرو الفريق مفاوضاتهم مع عدد من اللاعبين المميزين والمتألقين في قسم الهواة من فرق أخرى، أين فضلت الإدارة أن تكون المفاوضات سرية وعدم الإعلان عن الأسماء إلى غاية الانتهاء من العملية، وفي انتظار أيضا المدرب الجديد صنور الكشف عن التعداد النهائي بعد الانتهاء من عملية الانتقاء للنظر في عدد الاستقدامات والمناصب الحساسة، إذ من المنتظر أن ينتهي هو الآخر من هاته العملية خلال هذا الأسبوع مع الاعتماد فقط على 24 أو 25 لاعبا في التجارب من اجل بقاء رخصتين للميركارتو، لتفادي سيناريو الموسم الماضي أين استنزف فيه الفريق 30 لاعبا إجازة دون فائدة. اختيار المدرب صنور مدربا جديدا للخضر لقد جاء اختيار المدرب صنور عبد القادر ابن المدرسة العباسية والمدير التقني للفئات الصغرى لاتحاد بلعباس خلال الموسم الماضي، بعد اتفاق جامع بين إدارة اتحاد مغنية، حيث وقع عليه الاختيار بين عدد من المدربين تم تدولهم في الإدارة وفي مقدّمتهم المدرب خريس خيرالدين الذي عرضت عليه فكرة الإشراف على العارضة الفنية للنادي، حيث التقوا به وعرضو عليه الورقة البيضاء في تسيير الفريق والطاقم الفني الذي يساعده في الإشراف على العارضة الفنية، لكن الأمور لن تصل بعد ذلك إلى جدية، ليحل محله المدرب صنور الذي أزال كل الإشاعات التي حومت حوله وحول مرضه المزمن، نافيا وقاطعا بذلك معاناته من أي مرض يمنعه من مزاولة مهامه كمدرب، وقبل الشروع في استلام مهامه تنقل صنور قبلها في سرية تامة إلى مكتب النادي أين اطلع على جميع تفاصيل النادي والمروع الرياضي الذي يحمله بالنسبة لهذا الفريق العريق والقائم على منح الفرصة للشبان، وتكوين فريق تنافسي من خلال مزج بين لاعبي الخبرة والشبان، وهو الأمر الذي ارتاح له المدرب صنور وواعدهم بأنه قادر على ضمان بقاء مريح للفريق مع تطوير قدرات اللاعبين، مؤكدا بان الفريق سيكون في حدود الجولة الثالثة أو الرابعة من عمر البطولة في جاهزية تام، ويحاول أيضا تقديم إضافات كبيرة للفريق في ظل الخبرة الواسعة التي يملكها عقب الفرق العديدة التي درّبها في مشواره الرياضي الطويل، كما وعد صنور إدارة النادي أن التشكيلة ستكون جاهزة في ظرف أسبوع طالبا منهم منحه الورقة البيضاء في ذلك مبرزا لهم بان كل اللاعبين الذين تعاقدوا مع النادي سيكونون تحت التجارب، وبعدها يتم الخروج بقائمة نهائية بتعداد لايتجاوز 25 لاعبا يتم وضعها على طاولة إدارة الفريق، ليتم بعدها الإجماع عليها معتبرا بذلك أنها الطريقة الوحيدة التي تجعل المسؤولية مشتركة بين الطاقم الفني والإداري للنادي. مشكل الديون يتفاقم في انتظار الحل من والي تلمسان هذا وتسابق الإدارة الزمن لفك قيودها من الديون التي هي على عاتقها والعالقة إلى جانب الحساب البنكي المجمد، حيث تسعى إدارة النادي بكل ما أوتيت إلى حل ودي كمحاولة أخيرة لفك خيوط هاته المعضلة وهذا قبل التفكير في تمرير الملف إلى العدالة في حال رفض المبارة هاته، باعتبار ذلك الحل الأخير التي تلجأ إليه الإدارة، وبالمقابل مع ذلك كان لوالي ولاية تلمسان السيد *علي بن يعيش* تدخلا على أثير إذاعة تلمسان الجهوية في ندوة صحفية عقدها بنادي الإذاعة حول التنمية المحلية، وفي مجال الرياضة ابرز ذات المسؤول التنفيذي الأول بالولاية على هامش تدخله، انه من بين المشاكل المطروحة على مستوى مدينة مغنية قضية نادي اتحاد مغنية الذي لازال يغرق في ديون لم يجد حلا لمعضلته، حيث أكد أمام مختلف وسائل الإعلام أنه يحاول بكل الطرق إيجاد الحلول المناسبة لذلك والتي من شانها إعادة الفريق لسكته الصحيحة، هذا وكان النادي قد دفع مستحقات الاشتراك التي تسمح له المشاركة في المنافسة، وهذا تفاديا لأي غرامات مالية إضافية تكون عليه وخيمة نتيجة التأخير. *بلقاسم عبد الحليم* الرئيس الجديد للنادي *هدفي إعادة للنادي هيبته...* وبالحديث عن الإدارة الجديدة تم تعيين السيد غالمي زكرياء أمينا للمال بعدما كان رئيسا للديريكتوار وفتحي بن صديق كاتبا عاما للجمعية، وهدي محمد رئيسا لفرع كرة القدم وبركة عبد القادر ورؤساء باقي الفروع كأعضاء في الإدارة الجديدة، فيما تم انتخاب السيد بلقاسم عبد الحليم رئيسا جديدا لنادي اتحاد مغنية الذي تنافس مع السيد أوحسين رضا رئيس لجنة التعمير بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية مغنية، وهو ما أسفرت عنه أشغال الجمعية العامة الانتخابية في طبعتها الثانية، عقب موسم من الشغور الإداري، حيث عرفت العملية حضور أزيد من 46 عضو للجمعية العامة أين أعلن خلالها رئيس لجنة الترشيحات السيد تربش عبد اللطيف عن وجود ملفين مقبولين قانونيا للترشح، فاز خلالها الرئيس الجديد بلقاسم عبد الحليم ب 20 صوتا مقابل 16 صوت للأوحسين، ومباشرة بعد الإعلان الرسمي عن فوزه صرح الرئيس الجديد انه يسعى إلى شمل الجميع دون إقصاء لتفادي الصراعات القائمة سابقا والتي لاتخدم الرياضة المغناوية، مضيفا أن هدفه هو إعادة للنادي هيبته والفريق إلى سكته الصحيحة، هذا وتبقى التحديات الكبرى التي تنتظر النادي بصفة عامة والفريق بصفة خاصة هو الجانب المالي مما يتطلب الأمر تكاثف الجهود فضلا عن السياسة الرشيدة من اجل تفادي الأخطاء في البداية والشروع في التحضير مبكرا لتفادي سيناريو الموسم الماضي، وهي الأمور التي يتعين على الطاقم الفني والإداري الجديد للاتحاد الأخذ بها في الحسبان من اجل قضاء موسم كروي مريح وهادئ، خاصة وان الأزمة المالية ستتواصل طوال الموسم لامحال من ذلك ولو سدت كل ديون الفريق.