دخل وداد آمال مستغانم منذ سنتين وبالتحديد منذ تولي عصمان عبد اللطيف الرئاسة في دوامة من المشاكل التي زادت في تعكير الجو العام للنادي جراء صراع الأجنحة التي تريد الإنفراد بالكرسي مستعملة في ذلك كل الضربات الموجعة ولو كان ذلك على حساب نادي إسمه وداد مستغانم ، الشيء الذي وضع النادي في حالة ضعف وتقهقر من سنة لأخرى ، حيث كاد الوداد خلال الموسم الرياضي الفارط السقوط مجددا إلى المستويات الدنيا بعدما سقط السنة ما قبل الماضية من القسم الوطني الثاني هواة إلى قسم ما بين الرابطات . شدة الصراع زادت حدتها بعدما طلبت الإدارة من الرئيس عقد جمعية عامة استثنائية ، لتجد نفسها في قفص الإتهام ، أكثر من هذا جرت إلى أروقة المحكمة الإدارية بتهمة خلط أوراق الفريق ، قلب الطاولة على الرئيس وعدم تسليم الأموال والمستحقات للوداد ، رغبة منها لتبرير نفسها تشير الإدارة أن تدخلها في هذه المسألة شرعي ويتطابق وفق النصوص القانونية . لتوضيح الصورة أكثر اقتربنا من رئيس وداد مستغانم المستقيل عصمان عبد اللطيف ، والذي صرح: *هناك عدة مشاكل دفعتني إلى تقديم استقالتي من وداد مستغانم الذي ترأسته لمدة سنتين كاملين [ 2016 / 2018 ]منهاغلق الحساب المالي لنادي وداد مستغانم منذ سنتين كاملين في حين كانت هناك ثلاثة حسابات مفتوحة قبل مجيئي ، الأول في بنك البركة ، الثاني في البنك الوطني الجزائري 571 أما الثالث فهو عبارة عن حساب بريدي في حين أن القانون *المادة 55* واضح بخصوص هذه النقطة ، حيث يفرض على الفريق فتح حساب واحد فقط ، ثاني مشكلة تمثلت في عدم تدخل السلطات المحلية لإنقاذ الوداد وأخص بالذكر مدير الشاب والرياضة الحالي الذي لا يعرف أين ذهب شيك بقيمة 250 أو 300 مليون سنتيم الموجه إلى وداد مستغانم في حين يصر على أن نعقد جمعية عامة استثنائية عقدت قبل طلبه في يوم 5 فبراير 2018 تم حينها قبول التقريرين المالي والأدبي وأنا في حالة انتظار المراقب المالي لأعرف قيمة المصاريف التي صرفتها على الوداد . ضف إلى إصرار مدير الشباب والرياضة تكسير الوداد ما دفع بمكتبنا رفع القضية أمام المحكمة الإدارية التي أنصفتنا في آخر المطاف والوثائق هي بحوزتنا ، لعلمك أن هذا الأخير بلغ به الأمر تقديم طلب إلى بلدية مستغانم بعدم منحنا الإعانات المالية . يحدث كل هذا في الوقت الذي استلمت عند ترؤسي وداد مستغانم ختم صغير من الخشب و 3 آلاف دج وأنا أغادر النادي أترك في خزينته 799 مليون سنتيم ، الآن الكرة في مرمى الديجياس لتسيير الوضع الذي يزداد سوءا وتعقيدا من يوم لآخر قبل انطلاق البطولة بأقل من شهر*. أما بلولو رمضان المدير الولائي للشباب والرياضة لولاية مستغانم فصرح بشأن هذه القضية: *بخصوص الحساب المالي لوداد مستغانم أطمئن الجميع أنه لدينا حساب بنكي واحد نتعامل معه لا ثلاثة حسابات ، صحيح كانت هناك حسابات لكنها أغلقت كلها لأنها غير قانونية ، أما ما تعلق بالجمعية العامة طلبنا من الرئيس عقدها بالرغم من تقديم استقالته لنا لأن الإستقالة تقدم إلى الجمعية العامة وليس إلى الإدارة ، حيث يتم حينها انتخاب لجنة الترشيحات وانتخاب مكتب النادي ، إلا أن الرئيس رفض التعامل مع العملية وأرجع الرسالة إلى المرسل ، وفق صلاحياتنا كنا قد عقدنا في وقت سابق جمعية عامة لكن النصاب لم يكتمل في نفس الوقت رفع رئيس الوداد القضية أمام العدالة ونحن الذين ربحناها والوثائق موجودة لدينا ، الآن نحن بصدد تنظيم جمعية عامة استثنائية لإستخراج لجنة الترشيحات وستجري العملية يوم 17 أوت بديوان مؤسسة الشباب بحي صالمندر ، لذا قدمنا دعوات إلى الأعضاء 27 الحضور لهذا اللقاء وإن كان النصاب أقل من ذلك ستتخذ قرارات طبقا للقانون . ما تعلق بصك 300 مليون سنتيم هي عبارة عن هدية من أحد الممولين لوداد مستغانم وقد استأمن الإدارة عليها ، إلا أن الفريق لم يكون في وضعية قانونية لهذا لم نسلم للرئيس الصك وحتى الآن لا يمكننا عقد برنامج مع مكتب محل ، الصك أرجع إلى صاحبه لكن والي الولاية وضع نفس المبلغ 300 مليون لتعويض الوداد ، أما ما يخص حقوق الإنخراط لنادي وداد مستغانم فقد أخذتها الولاية بعين الإعتبار ، حيث دعمها الوالي ورئيس المجلس الشعبي الولائي ، نتمنى أن الجمعية العامة تنتخب مكتبا جديدا حتى يمكنها وضع جدولة تسديد الديون للدائنين ورفع التجميد على الحساب البنكي .