شهدت مختلف أحياء مدينة سيدي بلعباس خلال اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك تراكما للنفايات بمختلف أماكن رمي القمامة وزوايا الأحياء مما شوه صورة المدينة التي تحولت إلى مفرغة عمومية بحيث عمدت جل العائلات إلى رمي النفايات عشوائيا مما أغرق أحياء عاصمة المكرة خلال عيد الأضحى المبارك في القمامة نتيجة تراكم مخلفات الأضاحي ،وهو ما تسبب في انبعاث الروائح الكريهة التي نغصت على المواطنين فرحة العيد.وقد وقفت الجمهورية على منظر تراكم النفايات بمختلف أحياء وشوارع المدينة التي عاشت حالة من الفوضى نتيجة الرمي العشوائي خاصة لجلود الأضاحي والتي رميت بشكل عشوائي كما تفشت مؤخرا ظاهرة رمي التي «البوزلوف» و«الأمعاء» ورغم أن المواطن ملام على هذا الفعل إلا أن وعود الوصاية بتوفير الخدمات وتجنيد مختلف الوسائل المادية والبشرية خلال يومي العيد لم تتحقق و هذا الإهمال أدى إلى انتشار الأوساخ ودفع العباسيون للتساؤل عن دور شركات النظافة في مثل هذه المناسبات الهامة في السهر على نظافة الأحياء والشوارع .