يستضيف سريع غليزان مساء الغد الجمعة اتحاد الحراش في إطار الجولة 4 لبطولة الرابطة المحترفة 2 موبيليس لكرة القدم. هذا وما تزال الارتدادات السلبية للمباراة الماضية تتلاحق على التشكيلة الغليزانية، حيث لم تتوقّف متاعب المدرّب شريف حجّار عند الهزيمة بسكيكدة وفقدان عدد من اللاعبين في مواجهة الغد أمام الحرّاش، بل تعدّتها إلى حالة الغليان التي يعرفها الشارع الرياضي الغليزاني ضدّ المدرّب وحصيلته التي لم تتعدّ ثلاث نقاط في الجولات الثلاث الأولى. وحمّل العديد من مشجّعي الفريق المدرّب حجّار مسؤولية الخسارة الأخيرة للسريع بسكيكدة، وحجّتهم في ذلك أنّ الرجل لم يظهر لمسته الفنّية على الرابيد الذي لم يقدّم ما هو مطلوبا منه في المباراتين اللتين لعبهما خارج الديار ببجاية في الجولة الأولى وبسكيكدة في ثاني الخرجات، بغضّ النظر عن الفوز الوحيد المحقّق بغليزان أمام مولودية سعيدة. وبدا المدرّب حجّار غاضبًا جدًّا على فئة من الأنصار، واتّهم بعض الأطراف بمحاولة النيل منه وعدم تركه يعمل في هدوء، حيث قال: «هناك حملة ضدّي من بعض الأنصار، الذي شتموني وصاروا يفعلون ذلك في كلّ مرّة بإيعاز من أطراف يعلمها الجميع، والتي لا تمتُّ بأيّ صلة بالنتائج، ولكن هذا لن يثنيني عن مواصلة العمل وتحدّي هؤلاء، لأنّي أدرك جيّدًا أنّ أغلب الأنصار يحبّون السريع و يغارون على ألوانه، وأتقّبل غضبهم في حال ما أخفقنا». وأضاف حجّار: «الشيء الذي تعجّبتُ منه هو أنّ بعض الأنصار وهم قلّة، جاؤوا خصّيصًا إلى الياشير في طريقنا للعودة إلى غليزان السبت الفارط ، لشتمي و شتم بعض الإداريين، لغاية في نفس يعقوب».وأمام طموحات السريع تقف جملة من الهواجس أبرزها السقوط المبكّر لعديد الأسماء بسبب العقوبة وحتّى الإصابة، فالثنائي درّاق و زيدان لن يشاركا في اللقاء القادم بسبب الانذار المجّاني الذي نالاه في سكيكدة اثر الاحتجاج على الحكم براهيم. وإلى جانبهما قد لا يشارك الظهير الأيسر شرفاوي بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرّض لها على مستوى الوجه ليلتحق بالعيادة رفقة هاشم نور الدين الذي تعرّض لضربة في الرأس استلزمت إخاطته.