- تستضيف الجزائر لأول مرة في تاريخها البطولة الإفريقية للسباحة في نسختها ال 13 بين 10 و 16 سبتمبر الجاري، على مستوى مسبح 5 جويلية الأولمبي بالعاصمة، بمشاركة قياسية بلغت 31 بلدا من القارة السمراء يمثلهم 238 رياضي، مع سعي المنتخب الجزائري لتحقيق أحسن مشاركة ممكنة، رغم غياب أبرز العناصر الوطنية عند الرجال، يتقدمهم بطل المسافات السريعة أسامة سحنون. وأفاد رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، محمد حكيم بوغادو، أن طبعة الجزائر ستعرف *مشاركة قياسية من حيث عدد البلدان والرياضيين*، حيث تم تسجيل حضور 31 بلدا إفريقيا مقارنة بالطبعات الماضية التي عادة تستضيف 20 بلدا على أقصى تقدير. مضيفا *كان مقررا غلق فترة التسجيلات يوم 31 أغسطس، لكننا مددناها بالنظر إلى الطلبات المتعددة من البلدان الإفريقية الراغبة في المشاركة بموعد الجزائر، وتم قبول طلباتهم بالتنسيق مع الكونفدرالية الإفريقية للسباحة*، واستطرد *238 رياضي سيحضرون بالجزائر بين منافسات سباقات السباحة، وسباقات فئة الكهول وكذا سباقات المياه الحرة. وهو ما سيمثل *ضغطا إضافيا لنا لكن سنرفع التحدي وسنكون في مستوى التطلعات*. وبخصوص الأمور التنظيمية طمأن رئيس الهيئة الفيدرالية *سُخرت جميع الإمكانيات البشرية والمادية لإنجاح هذه البطولة الإفريقية، حيث بدأت الوفود المشاركة بالوصول إلى الجزائر بصفة تدريجية منذ يوم الجمعة وهي مقيمة بفندق *نيو داي* بحسين داي. وفيما يخص الرسميين والحكام فهم مقيمون بفندق *هوليداي اين* بالشراقة. كما تم توفير جميع الظروف الملائمة لعناصر الفريق الوطني، بإقامتهم بفندق نادي الجيش الوطني الشعبي ببني مسوس*، منوها بالدعم الكامل من اللجنة الأولمبية و وزارة الشباب والرياضة لإعطاء صورة جميلة عن الجزائر. وستشارك الجزائر في المنافسة بمجموع 25 سباح من بينهم 13 سباحة، يقيمون بفندق نادي الجيش الوطني الشعبي ببني مسوس، ويشرف عليهم طاقم فني موسع بقيادة علي معنصري، عبد القادر بن عيسى ومحمد قالدم (GALDEM). واضطرت المديرية الفنية للاتحادية الجزائرية للسباحة إلى تخفيض سقف طموحاتها إثر *لانسحاب المفاجئ* لثلاثي المنتخب الوطني عن العرس القاري، أبرزهم نجم السباحة الوطنية أسامة سحنون، والسباح الصاعد جواد سيود *بسبب الإصابة*، إضافة إلى نزيم بلخوجة، جراء مشاكل عائلية.