ووري الثرى بعد صلاة الظهر أول أمس الاثنين بمقبرة عين البيضاء (وهران) جثمان المجاهد عبد الله حمان الذي توفي أمس الأحد إثر مرض عضال عن عمر ناهز 82 سنة. وجرت مراسم الدفن بحضور الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد ووالي وهران مولود شريفي ورئيس المجلس لشعبي الولائي محمد بوبكر ومجاهدين وجمع غفير من المواطنين. وللتذكير ولد الفقيد سنة 1936 بأيت داود (عين الحمام) بولاية تيزي وزو وقد التحق بجيش التحرير الوطني في 1956 بسيدي بلعباس حسب أقاربه. وقد إعتقل من طرف الجيش الاستعماري خلال اشتباك بجبال سيدي بلعباس وزج بسجن وهران ثم تم تحويله الى سجن لومباز (باتنة) وهذا الى غاية سنة 1962. ويعتبر الراحل عبد الله حمان أديب ورجل مبادئ فضلا عن كونه مقاوم مثلما أبرزه الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد في تصريح تخليدا لروح هذا الكاتب المتميز بغزارة إنتاجه والمناضل الموحد.