طالب العديد من أولياء مدرسة *خميستي الجديدة* المتواجدة بالقرب من عمارات الطاليان بضرورة دعم هذه المؤسسة التربوية بمنظفات خاصة و أن الطاقم التربوي أضحى مضطرا إلى القيام بهذه العملية رغم أنها ليست من صلاحياتهم و أشاروا إلى انه بسبب هذا المشكل اضطر الكثير منهم منع أبنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة في صباح اليوم الأول للدخول المدرسي لا سيما و أن هذه المدرسة كانت تتواجد في وضعية كارثية يصعب لأي تلميذ أو أي مدرس أن يتقبل الجلوس بها بحيث لم تلقى خلال عطلة الصيف أية عملية تهيئة أو تنظيف رغم أن والي وهران و مديرية التربية أكدت مرارا على أهمية ايلاء العناية التامة للمدارس و توفير الجو الملائم خاصة الصحي للحفاظ على سلامة التلاميذ من التعرض الى أية أمراض و شددوا على تهيئة دورات المياه و دعمها بصابون غسل الأيادي و كذا تنظيف الصهاريج إلا أن ما صُرح به هو العكس تماما ، علما أن مشكل غياب المنظفات سُجل عبر العديد من المدارس الابتدائية أيضا بوسط بلدية وهران و الذي جعل بعض من مدرائها يؤكدون بأنهم يقومون شخصيا رفقة المعلمات و عدد من أولياء التلاميذ بتنظيف المحيط المدرسي ، مع الإشارة إلى أنهم رفعوا هذا الانشغال عدة مرات الى مصالح بلدية وهران حسبهم للتدخل و حل هذا المشكل خاصة و أن هناك العديد من البلديات تم تدعيمها بطباخين و منظفات في إطار الشبكة الاجتماعية و لكن مدراسهم لم تستفيد بعد من ذلك