شكل مشكل النقص في المنظفات بالمدارس لاسيما الابتدائية منها أهم انشغال رفعه العديد من الاميار سابقا بكل من بئر الجير ووادي تليلات و سيدي الشحمي و حاسي مفسوخ و غيرها و الذي لقي بدوره حلا حيث تم تدعيم جل البلديات خاصة تلك التي كانت تعرف عجزا في هذا الجانب بطباخين و مساعدي طباخين خريجي مراكز التكوين المهني بالإضافة إلى المنظفات، و هو ما استحسنته العديد من رؤساء المجالس الشعبية البلدية على غرار رئيس بلدية بئر الجير قنفود أمين الذي أوضح بان المدارس الابتدائية تدعمت ب 75 عون من بينهم طباخين و مساعدي طباخين و منظفات و بلدية وادي تليلات ب 10 أعوان كمرحلة أولى مما من شانه أن يقضي على مشكل النظافة التي عرفتها البلدية على غرار باقي البلديات الأخرى و يسمح بتحسين المحيط المدرسي . هذا و قد ثمن والي وهران السيد مولود شريفي الدور الهام الذي تقوم به لجنة التربية على مستوى المجلس الشعبي الولائي و الذي مكنها من استدراك العديد من النقائص بالمؤسسات التربوية لمختلف أطوارها و التي سمحت بإنجاح الدخول المدرسي لا سيما ما تعلق بالصيانة و التهيئة للأقسام و دور المياه و النوافذ و طلاء المدارس و غيرها لتهيئة الظروف المناسبة لتمدرس التلاميذ حيث رصدت مصالحهم أغلفة مالية معتبرة من اجل تمكين البلديات من إعادة الاعتبار للمؤسسات التعليمية، علما أن العديد من البلديات استفادت من غلاف مالي يتراوح ما بين 2 مليار سنتيم و 2 مليار و 500 مليون سنتيم مكنتهم من تهيئة جميع الهياكل خلال العطلة الصيفية.