إجراءات وقائية و تحضيرات عديدة عرفتها المؤسسات التربوية لاستكمال جاهزيتها للدخول المدرسي المقرر الأربعاء الفارط حيث التحقت المنظفات بما فيهم العاملين في إطار الشبكة الاجتماعية ممن استلموا ما يحتاجون إليه من مواد تنظيف و شرعت أغلب هذه المؤسسات في عمليات تطهير شاملة حتى تكون جاهزة لاستقبال التلاميذ هذا الأسبوع و هو ما تأكد لنا من خلال جولة قمنا بها عبر العديد من المدارس الابتدائية كونها الأكثر معرفة لمشكل نقص المنظفات و أعوان الحراسة فلاحظنا بأن كافة هذه المؤسسات فتحت أبوابها و شهدت التحاق الأساتذة مع الساعات الأولى من صباح أمس الأحد كما نظمت اجتماعات عقدها المدراء بعمال النظافة و الصيانة لإبلاغهم بالإجراءات الوقائية الجديدة في انتظار توزيع الصابون السائل الذي أمر بتوفيره الوالي خلال الاجتماع الذي عقده مع المجلس التنفيذي الأسبوع الفارط و قد كانت مثل هذه التحضيرات جيدة بالعديد من المؤسسات التي زرناها و منها مدرسة المجد (عابد محمد) بحي إبن سينا حيث صرحت لنا مديرة هذه المؤسسة السيد «بلجيلالي جميلة «بأن كافة الإجراءات الوقائية اتخذت و المؤسسة أصبحت جاهزة لاستقبال التلاميذ كما تم إبلاغ جميع العمال بالإجراءات الجديدة و هو ما وقفنا عليه من خلال نظافة الأقسام و المراحيض والساحة و غيرها و مناوبة العاملات كما تم إبلاغ جميع العمال بمختلف الإجراءات الجديدة و منها فرض حضورهم الدائم بالمؤسسة و مناوبتهم المستمرة حفاظا على نظافة كافة مرافقها كما التحق بها الأساتذة مند الصباح حتى يتسنى للإدارة إعلامهم بالأقسام التي وجهوا لتدريسها كما صرح لنا أولياء كانوا بصدد تقديم طلبات تسجيل و تغيير إقامة بمدرسة عثمان بن عفان بحي العثمانية بأن الإجراءات الوقائية المطبقة هذه الأيام بالمؤسسات التربوية قد تمت ملاحظتها فعلا على أمل أن تكون دائمة و هو ما يجب أن يكون من خلال توفير عاملات النظافة بالعدد المطلوب حيث توجد مؤسسات ب20 قسما تعمل بمنظفة واحدة أو منظفتين زيادة على نقائص أعوان الصيانة و الحراس حيث تحاول هذه المؤسسات التربوية في ظل هذه المعطيات تنفيذ الإجراءات و التحضيرات اللازمة متحدية الظروف و الإمكانيات كما عرفت العديد من المدارس أشغال صيانة و تهيئة و منها مدرسة «خيثر يمينة» و مدرسة «مصطفى بن بولعيد» التي شهدت أشغال تنظيف شاملة بوسط المدينة فيما بقيت مؤسسات أخرى تستنجد بمنظفات من البلديات كحل مؤقت إلى غاية تطبيق قرار إعادة توزيع العمال الذي وعد به الوالي لتغطية نقص المنظفات و أعوان الحراسة بالمؤسسات التربوية .