- إحداث 54 تخصصا جديدا من بين 478 تخصص لدعم مؤسسات التكوين أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، تنويع المؤهلات وإعداد كفاءات مختلفة في أكثر من 478 تخصصا في اطار نظام التكوين لدعم مؤسسات التكوين على محيطها الإقتصادي والإجتماعي وذلك تماشيا مع التطور العلمي والتكنولوجي وتعزيز الشراكة بين قطاع التكوين والمؤسسات الإقتصادية بما يساهم في مزيد النهوض بهذا القطاع وأبرز الوزير لدى إشرافه، يوم أمس الأحد، على الإفتتاح الرسمي للسنة التكوينية 2018-2019 من المعهد الوطني المتخصص في التكوين بغليزان ، ضرورة إعداد الكفاءات اللازمة القادرة على المساهمة في دعم الإستثمار والتشغيل وكذا تعزيز إتفاقيات شراكة بين مختلف الأطراف الاجتماعية والاقتصادية ترتكز على إستقبال الكفاءات المهنية والخريجين على مستوى المؤسسة للنهوض بالتكوين على أساس حاجيات التنمية الإقتصادية والإجتماعية والإرتقاء بهذه المنظومة وإنجاح مجلس الشراكة الذي يتماشى وفقا للإحتياجات الإقتصادية. كما وفر القطاع نحو 400 ألف مقعد بيداغوجي جديد على المستوى الوطني خلال دورة سبتمبر في شتى الأنماط و أجهزة التكوين ومستويات التأهيل ليضاف هذا العدد لحوالي 350 ألف من المتربصين والمتمهنين المزاولين لتكوينهم بمؤسسات القطاع ، في حين تم إحداث 2000 منصب لتأطير التخصصات الجديدة و من بينها الصناعات التحويلية للمواد البلاستيكية وتسيير وترميم التراث المبني. وتم خلال هذه الزيارة، بمجمع النسيج للشركة الجزائرية -التركية «تايال» بسيدي خطاب إمضاء إتفاقية شراكة حول تكوين المتربصين بين مديرية التكوين والمهني وإدارة الشركة ستمكن من إحداث العديد من مناصب الشغل وإدماج حاملي الشهادات من قطاع التكوين المهني، وتم أيضا إبرام إتفاقية بين المديرية المذكورة والإدارة المحلية ستسمح بتكوين أزيد من 700 موظف على مستوى المؤسسات الإبتدائية في مجال تسيير المطاعم، كما أشرف الوزير على تدشين معهد وطني متخصص في التكوين بوادي ارهيو يوفر 300 مقعد بيداغوجي في تخصصات مهن الماء والبيئة. إضافة إلى مركز سيدي خطاب بطاقة استيعاب 300 منصب تكوين في تخصصات متعددة منها خياطة ألبسة الرجال و النساء.