عبرت الطالبات المقيمات بالأحياء الجامعية 2 و 3و 5 بمنصورة و حسيبة بن بوعلي بتلمسان و إقامة شتوان عن تذمرهن من الغرف غير النظيفة التي يتحملن مسؤولية تهيئتها و طلائها و تجديد أقفال الأبواب التي تسرق في ظل غياب دوريات الأمن الداخلي نهاية السنة الجامعية حيث يجدن أنفسهن مطلع كل دخول أمام عبء إضافي من مصروفهن الخاص الذي يتم توجيهه إلى الغرف مع أن مسؤولية حل هذه المشاكل تعود لإدارة الخدمات الجامعية حسبهن و طالبت هذه الطالبات اللواتي التقت بهن «الجمهورية» بدراسة هذه النقاط السوداء التي يتكرر طرحها مع كل دخول جامعي كون الدولة تقتطع ميزانية سنوية للترميم ومفروض على المسيرين تحضير الأحياء الجامعية و استاءت الطالبات من الإهمال الكلي لنظافة المراحيض و انعدام مواد التنظيف حيث يصادفهن واقع مرّ مع المنظفات اللاتي يأمرنهن بالقيام بهذا العمل بأنفسهن عندما يطلبن ذلك . مدير الخدمات الجامعية يُعطي الأولوية للأشغال المستعجلة وأوضح السيد محمد بلهنيني المدير الولائي للخدمات الجامعية لجامعة أبي بكر بلقايد لقد تم دراسة الاحتياجات ذات أولوية قصوى للإقامات استنادا على ما يطرحه الطلبة و عليه قام بمعية مدراء الأحياء و مصالح رؤساء المالية والصيانة و النظافة بعقد لقاءات في الصيف الماضي لتحديد الأشغال التي تستحق التعجيل و تأخير الأمور الثانوية لحين الانتهاء مما هو متضرر بالإقامات السبعة من أصل 8 مؤسسات بحكم أن إقامة «بختي عبد المجيد» لا تزال مغلقة منذ سنة 2012 بسبب تواصل أشغال البنى المنهارة بها. نقص مياه الشرب بإقامتي «مليكة قايد» و منصورة «3» وطرحت لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني بالمجلس الولائي عدة انشغالات تتخبط فيها الاقامات الجامعية و التي نقلتها جراء المعاينة الميدانية لوضعيتها ومن بينها إقامة مغنية التي تُطل عليها سكنات خاصة متكونة من طوابق ما زاد من إزعاجهن و لا يزال الملف لدى العدالة و بالإقامة الجامعية «مليكة قايد» ينقصها الماء وتضطر المقيمات لشرائه و نفس الشيء لإقامة منصورة «3» إضافة إلى غياب الإنارة الخارجية و دعت اللجنة للنظر في تحويل إقامة 900 سرير وتوزيع طلابها لأخرى شاغرة لعدم توفر الأمن لقاطنيها .