دعت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريت, أمس بالجزائر العاصمة, إلى نبذ بكل التصرفات «السلبية» التي تسيء إلى سمعة الأستاذ و قطاع التربية, على غرار ممارسة العنف ضد التلميذ وتقديم الدروس الخاصة. وفي كلمة لها بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمعلّمين الذي يوافق ال 5 من شهر أكتوبر من كل سنة بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين, أكدت السيدة بن غبريت أنه من الضروري للأساتذة تجنب بعض «السلوكات الفردية التي تعطي نظرة سلبية لمهنتهم», مثل ممارسة العنف ضد التلميذ و اللجوء بشكل مفرط, لتقديم الدروس الخاصة», داعية الجميع إلى «التنديد بمثل هذه التصرفات». وشددت في هذا الصدد على ضرورة «التحلي باليقظة حتى نتجنب كل الانحرافات أيا كان نوعها, وحتى نحافظ على المرفق العمومي المجاني للتربية.