تعرف بعض بلديات مستغانم نقصا ملحوظا في الحليب المدعم حيث غابت هذه المادة عن المحلات التجارية طوال الأسبوع وضع استاء منه السكان الذين لم يفهموا السبب . و ذكر بعض الباعة أن التموين لا يزال غير منتظم و يتم بكميات محدودة لا تكفي احتياجات المستهلكين اليومية مما يدفع بالكثير منهم إلى اقتناء حليب البقر و يقول الزبائن أن بيع الحليب المدعم أصبح ب «المعارف» و الوساطة .في حين فند احد الموزعين بمستغانم ذلك مشيرا أن المستهلك هو الذي خلق الأزمة فكل زبون يقتني بين 5 إلى 10 أكياس دفعة واحدة ما يجعلن الكمية المسوقة تنفذ بسرعة .و قال أيضا أنه يوزع يوميا 5000 كيس. كما كشف أن نقص أكياس الحليب ببعض البلديات مرده رفض العديد من التجار بيعه بسبب قلة هامش الربح .