تعرف ولاية خنشلة نقصا ملحوظا في أكياس الحليب المبستر حيث ظلت هذه المادة الغذائية شبه غائبة في المحلات التجارية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان كما لوحظ. و ذكر بعض التجار ل/وأج أن تموين الزبائن بأكياس الحليب من طرف الموزعين غير منتظم و لا يتم بشكل يلبي احتياجات المستهلكين اليومية لاسيما في شهر رمضان مما يدفع بالكثير منهم إلى اقتناء الحليب الطازج و اللبن الذي يباع بالتجزئة. و من جهتهم أشار مستهلكون إلى غياب أكياس الحليب في المحلات والتي يحصل عليها كل واحد بطريقته وعلاقته الخاصة مع الباعة دون التقيد بسعره الذي فاق 30 د.ج للكيس الواحد ببعض بلديات ولاية خنشلة. و من جانبها فندت مديرية التجارة هذا النقص مشيرة أن حليب الأكياس المبستر يتم اقتناؤه من طرف المستهلكين يوميا عبر محلات بيعه. وذكرت أن فرقها المكلفة بمراقبة السوق "لم تسجل نقصا في هذه المادة والتي توزع بشكل عاد وبسعرها المدعم من طرف الدولة". ورجحت أن تكون المضاربة هي التي وراء هذا النقص الملاحظ . وذكرت مديرية القطاع أيضا أن 80 ألف كيس من الحليب المبستر توزع يوميا عبر مختلف جهات هذه الولاية منها 20 ألف كيس تجلب يوميا من ولايات ميلة و أم البواقي و باتنة لدعم السوق المحلية معتبرة أن هذه الكمية "كافية لتلبية الطلب على حليب الأكياس بولاية خنشلة".