أكد وزير الطاقة مصطفى قيطوني أن مشروع التنقيب عن البترول في عرض بحر مستغانم مرهون بتوفر اعتمادات مالية المناسبة و أن ذلك مبرمج خلال السنة القادمة ، كاشفا على هامش زيارة عمل و تفقد لقطاعه بمستغانم أمس أن نسبة تغطية الولاية بالغاز الطبيعي بلغت 50 في المائة في الوقت الحالي و هي نسبة محتشمة إذا ما تم مقارنتها بباقي الولايات . مؤكدا أن الوضعية ستتحسن من خلال المشاريع المكملة الخاصة بتغطية باقي المناطق بهذه المادة الحيوية. وزير الطاقة الذي كان مرفوقا بالسلطات الولائية ، تلقى عرض حال حول وضعية قطاع الطاقة بمستغانم كما تفقد مشروع الربط بالغاز الطبيعي ببلدية الصور بدائرة عين تادلس لفائدة 951 عائلة بقيمة مالية قدرت ب مليون و 600 ألف دج ليواصل الزيارة نحو 4 بلديات بأقصى شرق الولاية و هي النقمارية و خضرة و عشعاشة و تازغايت و هناك عاين مشروع تزويد هذه المناطق بالغاز الطبيعي لفائدة 4400 عائلة بغلاف مالي وصل في حدود مليار دج و هو ما من شانه أن يرفع من نسبة تغطية الولاية بالغاز . إلى جانب هذا ، وقف الوزير قيطوني عند محطة سونكتار لتوليد الكهرباء بطاقة 1450 ميغاواط و هو المشروع الذي يتربع على مساحة 40 هكتار و خصص له اعتماد مالي يقدر ب 104 مليار دج . هذا و أثناء زيارته للولاية أعاب الوزير على عملية تنصيب بعض الأعمدة الكهربائية في أماكن غير مناسبة بعين تادلس طالبا من المسؤولين نزعها من هذه المواقع. زيارة الوزير إلى مستغانم لم تنه معاناة بعض سكان البلديات من مشكل الانقطاعات المتكررة للكهرباء على غرار حاسي ماماش الذي انقطع بها أمس التيار الكهربائي لدقائق خلال الظهيرة و هي المعضلة التي عمّرت طويلا دون أن يتم إيجاد حلول لها.