يعاني مرضى القصور الكلوي من أوضاع جد مزرية داخل المؤسسة الاستشفائية المتخصصة لتصفية الدم بتيارت بسبب الأعطاب المتكررة التي طالت أجهزة تصفية الدم منذ أكثر من سنة مما حرم مرضى القصور الكلوي وللعديد من المرات من الاستفادة منها حيث يضطر المرضى إلى الاستفادة من التصفية لحصة واحدة في الأسبوع الأمر الذي أدى إلى تقليص الحصص من 3 إلى حصة واحدة في الأسبوع لغياب مهندس الصيانة و تشهد هذه المصلحة ضغطا كبيرا بحيث يتوافد عليها مرضى القصور الكلوي من فرندة والسوقر أيضا الذين يضطرون للجوء إلى هذه العيادة للاستفادة من حصص العلاج بسبب التعطلات التي تمس الأجهزة بمصلحة الدم بفرندة و الذي يعاني مرضاها يوميا من تعطل الجهاز. ولم تتوقف شكاوى المرضى عند هذا المشكل بل تعدت إلى مشكل غياب النظافة و الأدوية بما في ذلك التحاليل الطبية . وبالرغم من سلسلة الاحتجاجات والمراسلات العديدة إلا أن الوضع لا يزال على حاله و يبقى المريض الذي يعاني من القصور الكلوي يتخبط بين البحث عن آلة تصفية في حال تعطلها في أية لحظة وغياب الأدوية.